(الشعبي) يصدر بيان ساخنا بشأن مشاركة مجموعة بإسمه في مؤتمر أديس
نفى حزب المؤتمر الشعبي صحة مشاركته في في إجتماع الآلية الأفريقية رفيعة المستوى في مؤتمر أديس أبابا.
وقال الحزب في بيان درج المؤتمر الشعبي على حرصه التام في المشاركة الفاعلة من اجل تسوية القضية السودانية
،ومن اجل ذلك قدم رؤيته مكتوبه بتوقيع الامين العام للمؤتمر الشعبي الدكتور علي الحاج محمد للإتحاد الافريقي والمنظمات الدولية والإقليمية
ذات الصلة ولا زالت جهوده متصلة حرصاً على سلامة الوطن وأمنه ووحدته
وأكد عدم تلقيه المؤتمر الشعبي أي دعوة من الاتحاد الافريقي أو غيره بخصوص إجتماع أديس أبابا المنعقد في 10- 15 يوليو الجاري وأن المجموعة التي انتحلت إسم المؤتمر الشعبي
هي مجموعة انقلاب ٢٥ اكتوبر والتي قرر المؤتمر الشعبي فصلها من الحزب لمخالفتها النظام الأساسي ولا تمت الى المؤتمر الشعبي بصلة
وتاسف الحزب بحسب البيان الى ما وصل إليه حال الاتحاد الافريقي من تخبط
و”استغلال” قد يفقده صفة الحياد في قارة موبؤة بالصراعات تنتظر تسوية نزاعاتها دون تحيز أو محاباة.
وقال الحزب إن تجزئة وتفتيت القوى السياسية السودانية لا تفلح في حل الأزمة السودانية،
وما مقاطعة “تقدم” لمؤتمر أديس الذي زورت فيه مشاركة المؤتمر الشعبي،
إلا دليل قاطع على أن هناك جهات نافذة من النظام البائد في السودان تتلاعب بمنصة الاتحاد الافريقي وتصر على التسوية العرجاء لملف تتطلب إدارته التوافق السياسي لا التفرقة والتشتت.
وطالب المؤتمر الشعبي الاتحاد الإفريقي بتوضيح لما جري من تزوير لإرادة المؤتمر الشعبي، وإلا سيكون لنا موقف حيال منظومةٍ
من شأنها ان تجمع القارة الأفريقية لا أن تكون سبباً في تفتيت الأحزاب والكيانات السياسية وإستطالة أمد حروبها ونزاعاتها