بعد إطلاق سراحه.. الصحفي أبوعاقلة أماسا يكشف ملابسات اعتقاله
قال الصحفي السوداني أبوعاقلة اماسا، بعد خروجه من المعتقل، إن الإجراء ضدي أكثر من عادي، وأن كل المعلومات موجودة في الهاتف،
دردشاتي مع ابوشوتال وخلافي معه حول الانضمام للمليشيا، ودعوتي لاحقاً للخروج منها والتوقيع مع الجيش.
وكانت نقابة الصحفيين السودانيين، قالت إن استخبارات الجيش السوداني اعتقلت الصحفي أبوعاقلة محمد أماسا، في مدينة شندي بولاية نهر النيل، في وقت لم يتسنَّ لها معرفة تاريخ اعتقاله بدقة.
واعتبرت أن ذلك يمثل انتهاكاً جديداً لحرية الصحافة والإعلام، وحملت الاستخبارات العسكرية مسؤولية أمن وسلامة أبو عاقلة، وطالبت بإطلاق سراحه فوراً دون قيد أو شرط.
وقال أبوعاقلة في منشور على صفحته بالفيسبوك إن هنالك تواصل مع أطراف أخرى لتسهيل ذلك ومن ضمن المراسلات مع بن عمه لواء في الجيش وصديق أبوشوتال في الروصيرص.
وأضاف “كل ذلك موجود في الهاتف ولم امسحه، والإجراء سار بسلاسة مع استخبارات الفرقة الثالثة
وانتهى الأمر في يومه ولكن دخول يوم الجمعة آخر لحاقي بأسرتي في أم درمان الآن أنا في طريقي للسوق للسفر إلى أم درمان.