الاتحادي الأصل: علاقات السودان والسعودية خط أحمر
أكد مستشار رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل في السودان،حاتم السر متانة ورسوخ العلاقة بين السودان والمملكة العربية السعودية.
وأضاف لقد رحب الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل برئاسة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني ببيان وزارة الخارجية السودانية الذي أكد على عمق هذه العلاقة بين البلدين الشقيقين ، ورفض المساس بها”.
وتابع السر :”أن السعودية لم تقصر يومًا إزاء أشقائها العرب والمسلمين، منوهًا بحرصها علي عودة الأمن والاستقرار للشعب السوداني ومساعدته لمواجهة المخاطر المحدقة به ومساندته في أوقات المحن والشدائد”
وشدد السر قائلا:”السودان يمر حاليًا بمرحلة حرجة يحتاج فيها لكل الأصدقاء ،خاصة أولئك الذين يدعمون الشعب السوداني ،
وخاصًا بالشكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ،
علي الدعم المتواصل عبر مؤسسة الملك سلمان الخيرية من مساعدات للشعب السوداني في هذه المرحلة الصعبة.
وقال يشهد الكافة بأن الدعم السعودي الإنساني والسياسي للقضية السودانية لم يتراجع أبدا ، وهو الآن في قمة ذراه.
وأكد أن السعودية من خلال مركز الملك سلمان للاغاثة تعد الآن من أكبر مقدمي الدعم الانساني للسودانيين المنكوبين بالحرب.
ومن خلال رعايتها لمنبر جدة التفاوضي لوقف اطلاق النار في السودان تعد من أهم الداعمين السياسيين لجمع كلمة السودانيين حول قضاياهم الكبرى من أجل وقف المذابح والمعارك ودعم عملية السلام والاستقرار في السودان.
وأكد مستشار رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي السوداني حاتم السر ،ان الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل من منطلق حرصه علي تعزيز
علاقات السودان مع الأصدقاء كافة، يرفض بشكل قاطع المساس بعلاقة السودان مع المملكة العربية السعودية ويعتبرها خط أحمر.
كما أكد مستشار الزعيم الميرغني رفض حزبهم القاطع للحملة الاعلامية التي تستهدف توتر العلاقات التاريخية بين السودان والسعودية.
معتبرًا أن كل ما يشاع عن تلقي مليشيا الدعم السريع لتدريب سعودي هو محض “تضليل وافتراء”، و”أكاذيب وتخيلات وهمية”.
وتابع :” هذه التحريضات لن تعكر صفو العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين”، وأضاف السر أن “المملكة لا يأتي منها غير الخير للسودان مشيدًا بوفاء السعودية قيادة وشعبا للسودان.
ولفت الي تقدير الشعب السوداني للسعودية على موقفها الداعم لسيادة السودان ووحدة ترابه خصوصًا في ظل الظروف الحالية التي يمر بها السودان.
وأعلن السر استعداد أهل السودان التصدي لكل محاولات الأقلام “المأجورة” والأصوات “الملثمة ” الساعية للنيل من العلاقات الوثيقة بين السودان والمملكة العربية السعودية.
مشيرًا الي ان هذه الأصوات “المبحوحة” سبق لها أن أساءت وتطاولت على حزب الحركة الوطنية السودانية – علي حد تعبيره-.
جاء هذا التصريح والتوضيح بحسب القيادي بالحزب الاتحادي الاصل حاتم السر بعد ظهور حملة اعلامية تقف ورائها جهات مجهولة تستهدف ضرب العلاقات الثنائية بين السودان والسعودية وتشكك في تحركات السفير السعودي لدي السودان
معبرا عن “إدانة الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل في السودان لكافة المواقف
والتصريحات التي تحاول احداث توتر وربكة في العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين الشقيقين “.