والبلاد تعيش ظروفا عصيبة كان يلزم ان تكون قيادات المرحلة على قدر التحدي.. الشرطة بحسبان كونها تمثل (المدنية) داخل الأجهزة (النظامية) ينتظر ويتعشم ان تكون قيادتها يتزيون باللباقة والحكمة ودوران الرأي والرأي الآخر،
الا ان يبرز لنا سلوك لا يشبه ما ينبغي على الشرطة.. في ثنايا المنبر الإعلامي لوزارة الداخلية والذي احتضنته بورتسودان مؤخرا تفوه (مساعد) المدير العام للجمارك، مدير إدارة مكافحة التهريب اللواء شرطة هاشم محمد أحمد بكلمات غير لائقة في حق الصحافي النابه أحمد قسم السيد (الموجز السوداني ) لمجرد ان الصحفي رفع سؤالا لم يروق لـ (المساعد) بيد أن السؤال كان محكما وفي سياق الموضوع ((بالله عليك انت صحفي تسأل سؤال زي دا)-وفق ما تناقلته الأساطير
وذكره كتاب رأي .. هذا (المساعد) بفعله يضع الوزارة والإدارة في مواجهة مع الإعلام إلا ان يأتي من الداخلية بيانا يعتذر ويرد عدوان (المساعد) وان تتم محاسبته بشكل مؤسسي يحفظ الحقوق والمقامات.
نقلا عن الوحيد نيوز