إحصائية جديدة عن ضحايا مجزرة “ود النورة”
كشفت إحصائية جديدة، عن عدد ضحايا هجوم مليشيا الدعم السريع على قرية ود النورة بولاية الجزيرة- حيث بلغ 132 قتيل وأكثر من 20 جريح، جلهم من المستنفرين
وشنت المليشيا الإرهابية الأربعاء الماضي، هجوماً عنيفاً على قرية ود النورة غربي الجزيرة وارتكبت مجزرة بشعة بحق سكانها، قتل فيها عشرات من المدنيين أثناء اجتياحها للمنطقة بأكثر من 35 عربة قتالية- وفق لجان المقاومة وناشطين.
وقالت عضو المكتب التنفيذي للطوارئ رحاب مبارك سيد أحمد المحامية، في مذكرة انتهاكات تفصيلية خاصة بقرية (ود النورة)، إنه وردتها معلومات من المصدر (ع. أ) من القرية نفسها،
وعزت ورود المعلومات متأخرة للضعف الشديد في شبكة الاتصال،
وذكرت أن الشبكات التي تعمل بصورة متقطعة هي أم تي أن وزين وإلا في مكان مرتفع
وأوضحت أن عدد القتلى في الهجوم الأولي بلغ 109 وجميعهم تم دفنهم في مقابر واحدة، منهم 80 من المستنفرين الذين حملو السلاح،
و29 مواطن مدني أعزل سقطوا أثناء المعركة الدائرة، و15 سقطوا في كنار ود النورة بداية التدوين أول أمس
وظهرت جثامينهم في المياه بالأمس، وتوفي 4 من المصابين بالأمس في ود النورة نفسها، و4 آخرين توفوا بمشفى المناقل.
وكشفت رحاب أن عدد المتوفين حتى الأمس بلغ 132 وأكثر من 20 جريح.
وأشارت إلى أن المليشيا هجمت على القرية بعد المعركة وأصابت سائق اللودر
الذي قام بدفن الجثامين في رجله وتركته على الأرض ولا يعرف أهالي ود النورة مصيره حتى الآن
وبحسب المعلومات التي أوردتها المحامية، قتل 5 من الأطفال في اليوم الثاني بعد أن قصف الطيران الحربي المنطقة، فيما توفيت امرأة وطفل وهما في طريقهما للمناقل أمس
وتم تهجير جميع القرى المجاورة لود النورة بالكامل “الخروعة الجديدة، الخروعة القديمة، تحاميد القديمة،
عراق، القلعة، شكير وود الجتره” خوفاً من انتهاكات “الدعم السريع” التي ترتكز داخل سوق ود النورة.
وأفادت رحاب بأن المليشيا دخلت الخروعة الجديدة وروعت الأهالي ووجدت القرية شبه خالية من الحركة وقامت بجلد أي مواطن
متجول وذهبت للبقالات ووجدوها جميعها مغلقة، كما حاصرت المناقل من جهة الأعوج وسنار وطريقها شبه مغلق