*الخارجية الأميركية لـقناة (الشرق): التعاون مع موسكو يزيد عزلة النظام العسكري ويُعمّق الصراع الحالي*
*السفير السابق قود فرى : اقامة مركز لوجستى روسى سيكون ضارآ بمصالح السودان*
*السياسة الامريكية تجاه السودان لم تتغير، قبل الحرب او بعدها ، لدرجة ان التصريحين متطابقين ،*
*ليس معروفآ بعد ، اسباب استقالة السفير الامريكى السابق قود فرى*
*مليشيا الدعم السريع ترتكب المجازر و الابادة الجماعية مستخدمة اسلحة امريكية*
*على الخارجية الامريكية ان تجيب اولآ كيف يصل السلاح الامريكى للمليشيا*
*هل يخزن الامريكان السلاح فى المنطقة الحرة بجبل على لمن يشترى؟*
*كيف وصلت صواريخ جافلين الامريكية لمليشيا الدعم السريع ؟*
صرح متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية لقناة “الشرق” السعودية أن (الولايات المتحدة على دراية بالمحادثات الجارية بين روسيا والقوات المسلحة السودانية بخصوص إنشاء مركز لوجستي روسي في بورتسودان ، واعتبر أن روسيا والرئيس فلاديمير بوتين يواجهان عزلة متزايدة بسبب الحرب المتعمدة وغير المبررة ضد أوكرانيا)، مضيفاً أنه (إذا قرر النظام العسكري في السودان مواصلة تنفيذ اتفاق بورتسودان، فإن ذلك سيتعارض مع مصالح السودان على المدى الطويل وتطلعات الشعب السوداني لإنهاء الحرب )، و حذر من المضى قدمآ فى ابرام هذا الاتفاق البحرى او اى نوع آخر من التعاون الامنى مع روسيا، لان ذلك سيؤدى الى تعميق الصراع الحالى و المخاطرة بمزيد من زعزعة الاستقرار فى المنطقة ،
فى 27 سبتمبر 2022 م ، نشرت صحيفة التيار السودانية خبرآ عن تحذير السفير الأمريكي لدى الخرطوم جون غودفري الحكومة السودانية من التداعيات في حال سمحت بإقامة منشأة عسكرية روسية على البحر الأحمر شرقي البلاد ، وقال غودفري، في مقابلة مع الصحيفة (تابعنا تقارير إخبارية تكشف عن سعي روسيا لتنفيذ اتفاقية سابقة مع (الرئيس السوداني السابق عمر البشير في 2017م ، وتابع( من المهم أن نقول إن العزلة الدولية حول روسيا والرئيس الروسي فلاديمير بوتين تتزايد حاليا بسبب الغزو غير المبرر لأوكرانيا ، وحذر غودفري من أنه إذا قررت حكومة السودان المضي قدما في إقامة هذه المنشأة أو إعادة التفاوض حولها سيكون ذلك ضارا بمصالح السودان ، وأوضح أن من شأن ذلك أن يؤدي إلى مزيد من عزلة السودان في وقت يريد معظم السودانيين أن يصبحوا أكثر قربا من المجتمع الدولي ، مضيفآ أن جميع البلدان تتمتع بحق سيادي في اختيار البلدان الأخرى التي تنشئ شراكات معها، ولكن هذه الخيارات لها عواقب ، وقال غودفري إن بلاده ترغب في أن تكون شريكا للسودان، ويمكننا أن نكون شريكا جيدا.. لكن المفتاح الذي يفتح الباب أمام تعاون أكبر بين الحكومتين الأمريكية والسودانية هو تشكيل حكومة جديدة بقيادة مدنية وإطار انتقالي يعيد الانتقال الديمقراطي في السودان ،
قود فرى هو عراب الاتفاق الاطارى ، و كان دائم الالحاح على المضى فيه بغض النظر عن الخلافات العميقة التى اثارها ، و كان محرضآ لبلاده ضد قوى سياسية و مدنية ، لمجرد انها عبرت عن مواقفها من الاطارى و عارضته، وهو احد مهندسى ورشة الاصلاح الامنى و العسكرى التى اطاحت بكل فرص الاصلاح و اوصلت بلادنا الى الحرب ، و بمقارنة محتوى التصريحين نلاحظ ان السياسة الامريكية لم تتغير سوى كان ذلك قبل الحرب او بعدها ، و لدرجة ان التصريحين متطابقين ،
على الخارجية ان الامريكية ان تجيب اولآ ، و تكشف عن كيفية وصول الاسلحة الامريكية الى مليشيا الدعم السريع ، وما هى معلوماتها عن حقيقة عرض ابوظبى لهذه الاسلحة فى المنطقة الحرة لمن اراد ان يشترى ؟ و كيفية وصول صواريخ جافلين التى لا تباع لدول خارج حلف الناتو لمليشيا الدعم السريع ؟
الموقف الامريكى غير منسجم تجاه الاوضاع فى السودان ، فبينما تتمسك الخارجية بمواقف قود فرى و مولى فى و المبعوث توم بيرليو فى معاداة الحكومة و قوى سياسية و مدنية مناصرة للقوات المسلحة ، ينحى البنتاقون و بعض صانعى القرار فى الكونغرس نحو التعامل مع الحكومة السودانية باعتبارها تمثل الشرعية ، نواصل
9 يونيو 2024م