الاتحاد الأفريقي يعلن عن حوار شامل بين الفرقاء السودانيين
قررت آلية الاتحاد الأفريقي رفيعة المستوى المعنية باستعادة الاستقرار في السودان، الاثنين، تيسير حوار شامل بين الفرقاء السودانيين خلال أسابيع.
وفي 12 مارس الماضي، قالت الآلية إنها أنهت جولة مشاوراتها الأولية مع السودانيين والمجتمع الدولي والتي تمحورت حول التأكيد على إنهاء النزاع عبر التفاوض والحاجة إلى حوار شامل بغرض التوصل إلى اتفاق على عملية انتقالية.
والتقى نائبا رئيس هيئة قيادة تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” الهادي إدريس وهيام بشرى، وعضوا الهيئة أسماء محمود وبكري الجاك
وأمين عام التحالف الصديق المهدي، بالآلية الأفريقية برئاسة محمد شمباس وسيمبوسا وواندير.
وقالت تقدم في بيان إن وفد الآلية الرفيعة كشف عن “أن الاتحاد الأفريقي على وشك تيسير حوار شامل بين السودانيين خلال الأسابيع المقبلة
وأشارت إلى أن الآلية أخطرتهم بجهودها لإيقاف الحرب في السودان عبر حل سياسي شامل يتم التفاوض عليه بين السودانيين أنفسهم، حيث يعمل الاتحاد الأفريقي على توحيد الجهود الساعية للسلام
وأكدت الآلية، وبحسب البيان أن منبر جدة هو الوحيد الفاعل حاليًا من أجل الوصول إلى وقف إطلاق النار
ويرفض الجيش استئناف التفاوض في منبر جدة، الذي تتوسط فيه الولايات المتحدة والسعودية،
مالم تنفذ قوات الدعم السريع إعلان المبادئ الموقع في مايو 2023، خاصة خروج عناصرها من مساكن المدنيين والمنشآت المدنية
وقالت تنسيقية تقدم إن وفدها قدم إلى آلية الاتحاد الأفريقي، خلال اللقاء الذي عُقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا،
تنويرًا عن أوضاع السودانيين المأساوية في مناطق الحرب والنزوح واللجوء، خاصة بعد اتساع نطاق النزاع وخطر المجاعة الذي أصبح أمرًا واقعًا وحقيقيًا
وأفادت بأن الوفد استعرض خطة تقدم الخاصة بعقد مائدة مستديرة للقوى الرافضة للحرب والداعمة للانتقال المدني،
بغرض التوصل إلى رؤية حول إيقاف الحرب، قبل الذهاب إلى عملية سياسية ترتب أوضاع البلاد بالتزامن مع وقف إطلاق النار
وتطالب تنسيقية تقدم بضرورة تسليم السلطة إلى المدنيين، عبر عملية سياسية تجري بالتزامن مع مفاوضات وقف إطلاق النار، لمنع تجدد النزاع.