*نهب الطائرة يمثل عدوانآ على احدى وكالات الامم المتحدة الاكثر اهمية ، و انتهاكآ لحصانة المنظمة الدولية*
*قبل الحرب حاولت المليشيات الحصول على طائرات مقاتلة و دربت طيارين فى اثيوبيا*
*المليشيا حصلت على مسيرات و درونات ، و تحاول الحصول على مسيرات اكثر تطورآ*
*الامارات وفرت مسيرات و قنوات مشفرة للسيطرة و القيادة*
*الجيش عينه على محاولات المليشيا لتطوير امكانياتها فى استخدام المسيرات*
مقطع فيديو متداول لشاحنة تحمل طائرة عمودية تابعة لبرنامج الغذاء العالمى وذلك حسب الشعار المكتوب عليها ، وهى وكالة تابعة للامم المتحدة ، كانت و لا زالت تقوم بدور مهم فى توفير الغذاء لمناطق النزاعات فى العالم ، و لها دور مشهود فى السودان منذ عقود ، و قد تعرضت مستودعاتها للنهب بعد احتلال المليشيا للجزيرة ، واصدر البرنامج بيان أشار فيه إلى أن المستودع كان يحتوي على مخزون يكفي لإطعام ما يقرب من 1.5 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي الشديد لمدة شهر واحد في الولاية،
حيث أجبر الهجوم الجديد أكثر من 300 ألف شخص على الفرار، وشمل ذلك أغذية متخصصة تهدف إلى الوقاية ودعم علاج سوء التغذية لأكثر من 20 ألف طفل وامرأة حامل ومرضعة ،
وقال برنامج الأغذية العالمي إنه اضطر إلى وقف عمليات التوزيع مؤقتا في ولاية الجزيرة في أعقاب الحادث، وأنه يعيد تشكيل استجابته الإنسانية
حيث بدأ بعض عمليات التوزيع في الولايات الواقعة إلى الشرق، والتي لجأ إليها الأشخاص الفارون من الجزيرة ،
الطائرة المنهوبة ، طائرة مخصصة للاستخدام المدنى ، و لا يمكن ان تستخم عسكريآ ، و يبدو انها غير قادررة على الطيران و هذا يفسره حملها على شاحنة لمسافات طويلة ، ان هذا الفعل يمثل عدوانآ على احدى وكالات الامم المتحدة الاكثر اهمية ،
و انتهاكآ لحصانة المنظمة الدولية ، هذا التصرف يعكس ولع و هلع المليشيا من الطائرات ، حاولت المليشيا قبيل اندلاع الحرب الحصول على طائرات مقاتلة ، و دربت طيارين فى اثيوبيا ، فضلآ عن حصولها على المسيرات ،
منذ بداية الحرب فى 15 ابريل سعت المليشيا للحصول على مسيرات اكثر تطورآ من الامارات و من فاغنر الروسية ووسطاء بيع الاسلحة الدوليين ، و تشير المعلومات الى قيامها مؤخرآ باعداد تجهيزات لاستخدام مسيرات هجومية ،
و بالرغم من ان هذه التجهيزات تعرضت للقصف و التدمير عدة مرات بواسطة سلاح الجو السودانى ، الا ان هذه المساعى لم تتوقف خاصة بعد توفير الامارات قنوات مشفرة للسيطرة و القيادة ، مع استمراراتصالات المليشيا للحصول على طائرات مقاتلة ،
يشير خبراء عسكريون الى ان المسيرات التى حصل عليها الدعم السريع مؤخرآ ، تطير بسرعة 100 كلم / ساعة و تحمل متفجرات اقصاها 5 كيلوغرام و مدى الطيران 40 كلم ،
وهى سهلة القنص بواسطة وسائل الدفاع الجوى ، او بالتشويش عليها او اختراقها و انزالها ،بينما يمتلك الجيش السودانى مسيرات متطورة قادرة على ضرب عدة اهداف فى المرة الواحدة مع قدرة على الاستطلاع و العمل ليلآ ، و تقوم بمهام على مسافات تتجاوز 250 كلم ،
بدون شك فان الجيش عينه على محاولات المليشيا لتطوير امكانياتها فى استخدام المسيرات ، و اجهاض هذه المحاولات بتدميرها فور دخولها للاراضى السودانية ، و الاستعداد الفنى و التقنى للتعامل مع اى شحنات فلتت من القصف الجوى ، و بالفعل تم ابطال العديد من المحاولات ،
8 ابريل 2024م