نجاة زعيم قبلي شهير من محاولة إغتيال
نجا الزعيم الأهلي ورئيس مجلس الصحوة الثوري موسى هلال من محاولة اغتيال،
عندما فتح مسلح النار عليه قبل أن يتمكن حرسه الخاص من القبض على الفاعل بعد اصابته بالرصاص
ووقعت الحادثة الإثنين الماضي في بلدة “أم سنط” القريبة من بادية “مستريحة” بولاية شمال دارفور معقل موسى هلال
وكان هلال أعلن في فبراير الماضي لدى استقباله قوات مجلس الصحوة الثوري القادمة من ليبيا رفضه للحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع،
واتهم من أسماهم بالمرتزقة واللصوص بغزو السودان وارتكاب جرائم وانتهاكات واسعة طالت آلاف المدنيين
وقال فتحي موسى هلال أثناء جلوس والده مع أعيان منطقة أم سنط حضر شخص مسلح،
وأطلق النار تجاه الموقع الذي كان يجلس فيه الوالد لكنه لم يصبه ليتم الرد عليه من الحراسات الخاصة ما أدى إلى إصابته وشل حركته ثم اعتقاله
وأوضح أن الحراسات الخاصة بموسى هلال اخضعت الجاني لتحقيق مكثف ولم يقر بتبعيته لأي جهة
ورفض فتحي توجيه الاتهام لأي جهة بالمسؤولية عن وراء الحادثة إلا أنه عاد وقال “المشتبه به لديه أجندة ويعمل لصالح جهة لن أذكرها
وكشف عن اجتماع عقده موسى هلال، مع ممثلين من قبيلة الجاني
وأسرته والتي قال إنها اثنية تدعم قوات الدعم السريع،
أبلغهم خلاله بأنه لن ينضم للقوات كما طالبهم بعدم معاداة الدولة والاضرار بها