بيان ساخن للاتحادي الأصل
أدَانَ الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها مليشيات الدعم السريع الإرهابية
ضد المواطنين الأبرياء في العديد من قرى ولايتي الجزيرة والنيل الأبيض بالتزامن مع العشر الأواخرمن شهر رمضان الفضيل.
وقال الحزب الاتحادي الأصل في بيان أصدره اليوم بتوقيع المتحدث الرسمي عمر خلف الله بأنه يُدين الجرائم والانتهاكات وأعمال القمع التي مارستها مليشيات “الدعم السريع”
بحق المدنيين، على امتداد قرى ولايتي الجزيرة والنيل الأبيض، وخصّ بالذكر عمليات القتل التي طالت رجالاً ونساءً وأطفالاً في بعض القرى خلال الأيام الماضية.
بالإضافة للاعتداء على المواطنين بالضرب والشتم وفرض حالة من القمع المستمر على المدنيين ونهب الممتلكات الخاصّـة والعامّـة
واعتبر الحزب بأنّ هذه الممارسات الإجرامية تمثل جانباً من السلوكيات المُرتبطة بالمليشيات، والتي وصفها بأنها مستنسخة عن أساليب التنظيمات الإرهابية الرامية إلى ترويع المواطنين وإرهابهم
كما أعرب الحزب، عن تضامنه الكامل مع مواطني قرى الجزيرة والنيل الأبيض المنكوبة ودعمه لحراكهم السلمي ضد هذه الجرائم والانتهاكات التي مارستها مليشيات الدعم السريع
وقال الحزب في بيانه إنّ “الإرهاب الجنجويدي الظلامي ظلّ يطالعنا يومياً بأفعال شائنة وجرائم غير مسبوقة في تاريخنا الوطني السوداني المميز في تنوعه”
وطالب البيان، جميع القوى والفعاليات السياسية والاجتماعية والثقافية السودانية بدعم القوات المسلحة السودانية حتى تتمكّن من دحر هذه القوى الظلامية الإرهابية،
وتحقيق النصر النهائي عليها، وسد الطريق أمامها حتى لا يكون لها أي دور في مستقبل السودان بعد كل ما ارتكبته من جرائم وما قامت به من انتهاكات
وأكد البيان أن كل أبناء الشعب السوداني مُطالبون بالتكاتف والتعاضد لإفشال هذا المخطط الذي تسعى مليشيات الدعم السريع لتنفيذه في السودان
داعياً الأحزاب والقوى الفاعلة والمؤثرة إلى دعم الدولة السودانية ومؤسساتها القومية والدستورية
واحترام أنظمتها وقوانينها، حفاظاً على السودان وطناً يسع الجميع ويكون ملكاً على الشيوع بين كل أبنائه
كما دعا البيان لوقف كل أشكال الدعم العسكري والسياسي الذي تتلقاه مليشيات الدعم السريع والعمل على إيقافه فوراً
كما حمّل أي طرف يدعم المليشيات الإرهابية، مسؤولية ما تقوم بارتكابه من جرائم وانتهاكات بحق المواطنين السودانيين.
ودعا البيان، الجهات التي تنتظر تحقيق التحول الديمقراطي والدولة المدنية من مليشيات الدعم السريع الإرهابية الى مراجعة موقفها في ضوء
ما ظلت ترتكبه هذه القوى من جرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية وقتل واغتصاب ونهب وسلب وسرقة
وتهجير قسري وتطهير عرقي ضد المواطنين السودانيين العُـزّل.
وطالب البيان بتقديم كل الجناة والمتهمين بعمليات القتل وارتكاب الجرائم ضد الإنسانية إلى مُحاكمات رادعة
وطالب المجتمع الدولي والإقليمي والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية
بإدانة هذه الجرائم الممنهجة وتصنيف مرتكبيها تنظيماً إرهابياً يجب عزله ومُحاكمته.