الحكومة تتهم دول بالتشهير بأوضاع السودانيين
اتهمت الحكومة السودانية، دولاً ومنظمات لم تسمها بـ”التشهير” بأوضاع السودان وأحوال السودانيين.
وقال وزير التنمية والرعاية الاجتماعية الاتحادي أحمد آدم بخيت لـ”الموجز السوداني”،
إنّ حكومة بلاده ما ترك باباً لتيسير وتسهيل إيصال المُساعدات الإنسانية، إلّا وطرقته وفتحت المعابر البرية والبحرية والجوية، للذين يريدون تقديم المُساعدات الإنسانية للسودانيين.
وأضاف قائلاً: لكن هنالك دول ومنظمات لم يسمها لا تريد تقديم أي مساعدات إنسانية، لكنها فقط تريد التشهير بأوضاع السودان وأحوال السودانيين.
وتابع بخيت بأن الحكومة السودانية أقامت الحجة على تلك الدول والمنظمات.
وأردف: سننتظر ماذا يمكن أن تفعل تلك الدول والمنظمات التي طالبت بفتح المعابر لإيصال المُساعدات الإنسانية للمُحتاجين والتزمت الحكومة بذلك.
فيما اتّهم الوزير، تلك الدول والمنظمات بالرمي في قوس واحد مع مليشيا الدعم السريع المتمردة، التي قال الوزير إنّها تسعى إلى محاصرة المواطنين لتجويعهم، بعد تشريدهم واغتصاب الحرائر، واحتلال المنازل، بالتالي تريد مُحاصرة الآخرين بالجوع، لذلك حرصت المليشيا أن توقف القوافل الإنسانية والعمل على مصادرتها،
وما حدث قبل يومين في مدخل مليط بولاية غرب دارفور للقوافل التي سيّرتها منظمة اليونسيف، خير دليل وشاهد على ذلك.
َوقال وزير التنمية الاجتماعية: آن الأوان لوكالات الأمم المتحدة أن تتحرّك بعد حادثة استيلاء المليشيا على القوافل الإنسانية التي سيّرتها منظمة اليونسيف.
وأضاف: في حالة لم تتحرّك فإنّها تكيل بمكيالين وأكثر للسودان والسودانيين – وفق تعبيره.
وطالب وكالات الأممية باتخاذ إجراءات في حق المليشيا المصنفة إرهابية من قِبل الحكومة السودانية
واعتبر استيلاءها على قوافل المساعدات الإنسانية خرقاً للقانون الدولي.
معرباً عن أمله في تصنيف المليشيا منظمة إرهابية من قِبل الأمم المتحدة.
وأكد الوزير أن حكومة بلاده ستقوم بخطوات تصعيدية عبر القنوات الرسمية من جميع الاتجاهات.
وأعرب عن أمله أن تقيم الأمم المتحدة الحد على المليشيا الإرهابية.
في ذات السياق، قال الوزير، إنّ بعض المؤسسات الدولية لديها أجندتها الخاصة بكل أسف.
مؤكداً التزام الحكومة السودانية بالقانون الدولي الإنساني لإيصال المساعدات إلى المُحتاجين بطرق مختلفة، مهما عاق الجنجويد هذه المجهودات – وفق تعبيره.
وأكّد بأنّ إيصال المساعدات للمواطنين في المناطق النائية مسألة زمن ليس إلْا، وطالبهم بالصبر.
وقال: سنفتح الطرق عنوةً واقتداراً وتصل المساعدات إلى المحتاجين بإذن الله تعالى.