تشكيل قوة مشتركة جديدة دون إشراك الحركات الموالية للجيش
تعتزم حركة تحرير السودان وتجمُّع قوى تحرير السودان، تشكيل قوة مشتركة جديدة
في دارفور لحماية المدنيين دون إشراك الحركات الموالية للجيش السوداني في حربه ضد قوات الدعم السريع
وقال عضو الهيئة القيادية العليا في حركة تحرير السودان، المجلس الانتقالي نمر عبد الرحمن، إنه سيتم تكوين قوة
مشتركة تضم تجمُّع قوى تحرير السودان بقيادة الطاهر حجر، والتحالف السوداني بزعامة حافظ عبد النبي، علاوةً على المجلس الانتقالي قيادة الهادي إدريس
وأوضح بأنّ القوة ستضم نحو 2500 مقاتل، لحماية المدنيين وتوصيل المُساعدات الإنسانية، والتواصل مع أطراف النزاع للتحرُّك بحرية
دُون استهداف للقوة، والمساعدة في تفادي وقوع حرب أهلية بإقليم دارفور من خلال حملة لتوعية المواطنين بخطورة الحرب الأهلية
وكانت حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي، أعلنت الثلاثاء الماضي، انسحابها من القوة المشتركة التابعة للحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا
وأرجعت الحركة، قرار الانسحاب إلى هروب مجموعة تابعة لها بقيادة مقدم يدعى عابدين موسى، واحتمائها بالجيش السوداني في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور
ووصفت الحركة هذا التصرُّف بالخيانة وإنّه خرقٌ لقرارات الحركة وروح اتفاق جوبا
وكشف نمر، عن مشاورات ستجرى مع رئيس أركان حركة تحرير السودان
بقيادة عبد الواحد نور للانضمام إلى القوة المشتركة الجديدة، خاصّةً أنّ موقفها هو الحياد من الحرب الدائرة
وأرجع أسباب تكوين القوة المشتركة الجديدة لانحياز حركتي العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم وتحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي للجيش،
ما تسبب في تعطيل مهمة القوة وإضعاف عملها في حماية المواطنين وتأمين القوافل الإنسانية
وأكّـد التزام القوة الجديدة بالحياد وعدم مُساندة أيٍّ من أطراف الصِّـراع العسكري.