السودان.. مسؤول سيادي يتحدث عن العلاقات مع إيران و التطبيع مع إسرائيل
قال عضو مجلس السيادة الإنتقالي، إبراهيم جابر، إن الأصل في العلاقات الدولية التواصل وتبادل المصالح لا القطيعة والعدادات.
ولفت الى أن العلاقة مع إيران استخدمت خلال سنوات النظام السابق لأغراض سياسية لكن هذا لن يحدث الآن، لأن الوضع تغير كما يقول
وأشار جابر بحسب سودان تربيون الى أن غالب دول الخليج لديها علاقات مع إيران.
ويمضي قائلا ” لا أعرف كيف نميز بين أن تكون هذه العلاقة ايجابية ولمصلحة الشعوب وهذه علاقة محرمة.. في السياسة الدولية قطع العلاقات بين الدول هو الشاذ وليس اعادتها مادام ذلك في مصلحة السودان
وأضاف أن العلاقة مع إيران لا يمكن أن تؤثر على قطار التطبيع مع اسرائيل الذي كان السودان اول المنضمين له
ويوضح أكثر أن “السودان يدير شؤون السياسة الخارجية وعلاقاته الدولية وفق المصلحة العليا لشعب السودان وإذا رأى مصلحة في التطبيع سيستمر وحال لم يجد لن يفعل
وفي ذات السياق نفي وزير الخارجية السوداني على الصادق، تلقي بلاده أي مساعدات عسكرية من إيران
وشدد على أن اعادة العلاقة مع طهران ليست موجهة ضد أي دولة أو نظام إقليمي أو دولي
وتابع متسائلاً ” لماذا مقبول أن تعيد السعودية علاقتها مع طهران والسودان لا؟ عموما نحن استأنفنا علاقات كانت قائمة أصلاً،
وما يقال عن أسلحة إيرانية هذه مجرد تكهنات ولم يحدث ابدا حتى الان ان ارسلت إيران مساعدات للسودان اي كانت
وأكد الوزير بحسب سودان تربيون عدم وجود أي اتفاقيات مع إيران على مساعدات عسكرية.
وأردف “ما اتفقنا عليه حتى الان هو فقط اعادة فتح السفارات بين البلدين
فيما قال دبلوماسي رفيع في وزارة في الخارجية السودانية أن كل الدول العربية والخليجية تقيم علاقات مع طهران بداية من قطر قديما الى السعودية ومصر مؤخرا بل ان ابوظبي نفسها تعد معبر رئيسي للتجارة الدولية مع طهران خلال فترة العقوبات الامريكية
وأردف هم اشاعوا أننا اعطينا إيران قاعدة بحرية لتأليب العالم علينا وهم يعرفون ان هذا غير صحيح ونحن وطهران نفينا ذلك بشكل قاطع
وأشار الى أن إيران ساعدت السودان في مجال تسليح المشاة عند بدايات دخول السودان مجال التصنيع الحربي منتصف التسعينات
قبل ان يقطع السودان علاقاته في التصنيع العسكري مع طهران قبيل توقيع اتفاق السلام مع الجنوب 2005.