تفاصيل تدمير شاحنة إماراتية قادمة للمليشيا
شن سلاح الجو أمس الجمعة هجمات على رتل يتالف من عشرين شاحنة إماراتية (ماركة يورال) عند منطقة دونكي البعاشيم شرق منطقة الزرق
ودمرت الطائرات أكثر من خمسة عشر شاحنة محملة بالأسلحة والطائرات المسيرة
قادمة من دولة تشاد التي تمثل المعبر الرئيسي لشحنات الأسلحة الإماراتية لدعم مليشيات التمرد في السودان
وكشفت صحيفة (الكرامة) الصادرة السبت وفق مصادرها أن عيون الأمن السوداني واستخبارات الجيش كانت تراقب شحنات الأسلحة من مطار الشارقة إلى مطار ام جرس
حيث بلغت رحلات نقل العتاد العسكري أكثر من ثلاثين رحلة للطائرات الروسية اليوشن.
وأشرف على شحنات الأسلحة شقيق حميدتي المدعو القوني دقلو حتى وصولها مطار ام جرس.
وتباينت أراء العسكريين حول ضرب القافلة العسكرية في الحدود ام بعد دخولها العمق السوداني
حتى يتم القضاء المبرم على الشحنة واستقر الرأي علي مراقبتها جوا حتى داخل العمق السوداني
وقد نفذت عملية القضاء على السم الإماراتي بنجاح تام وسط غضب عارم في أبوظبي
واوساط المليشيا التي تعاني نقصا شديدا في الذخائر خاصة بالخرطوم وأم درمان وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة
قد تورطت في عملية غير أخلاقية وجريمة يعاقب عليها القانون الدولي باغراق الأسواق السودانية بعملات مزيفة تقدر بتريولانات الجنيهات حيث طبعت عملات من فئة الـ 500 جنيه
في دولة قبرص وشحنت الي تشاد وتم صرفها كرواتب للملشيا في كل من جنوب وغرب وشرق دارفور واغرقت الأسواق بالعملات المزيفة
في وقت حذرت فيه حكومة شمال كردفان من تداولا لعملات غير مبرئة للذمة
وجدت بحوزة مواطنين قادمين من مناطق سيطرت المليشيا في دارفور وأجزاء من جنوب وغرب كردفان
وقال خبير في المواني البحرية إن الإمارات تكتمت الشهر الماضي على فضيحة تورطها
في دعم متمردي مليشيا ال دقلو باستيلاء الحوثيين عند باب المندب على سفينة شحن إماراتية تحمل آليات عسكرية في طريقها إلى تنزانيا
حيث تقوم السلطات الإماراتية بدفع مبالغ طائلة لثلاثة بلدان تعبر شحنات الأسلحة عبر أراضيها وصولا لجنوب السودان ثم العبور إلى جنوب دارفور
وتكتمت جماعات الحوثيين على الغنيمة بعد افراغ سفينة الشحن في ميناء الحديدة
ولم تصدر من دولة الإمارات اية إشارة إلى ماحدث من قبل الحوثيين.