الكشف عن مفاوضات جديدة بين الجيش السوداني والمليشيا المتمردة
أعلن وزير الخارجية السوداني علي الصادق علي موافقة السلطات السودانية، على مفاوضات غير مباشرة مع قوات الدعم السريع بوساطة ليبيا وتركيا.
وقال الصادق في مقابلة مع وكالة سبوتنيك على هامش المنتدى الدبلوماسي في أنطاليا ما زلنا متمسكين بضرورة إيجاد حل سلمي عبر المفاوضات،
ولكننا في الوقت نفسه نؤكد على أن أي حل يجب أن يرتكز على منصة جدة وسننفذه ومن ثم يمكننا المضي قدما.
وتابع: ونحن انطلاقا من قناعتنا لضرورة إجراء المفاوضات، التي وافقنا عليها
على الفور عبر المبادرة الليبية، ومن المتوقع إجراء مفاوضات غير مباشرة من خلال وساطة ليبيا وتركيا.
وأشار الصادق إلى أن “الاتفاق، الذي تم التوصل إليه في مايو 2023، من خلال منصة جدة
يتضمن انسحاب قوات الدعم السريع من منازل المدنيين والمؤسسات الحكومية،
وإخلاء العاصمة الخرطوم من كافة العناصر المسلحة، غير أن المليشيا المتمردة لم تلتزم ببنود هذا الاتفاق.
وشهدت العاصمة الليبية طرابلس، الأسبوع الماضي، زيارة كل من رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان،
وقائد المليشيا بدعوة من حكومة الوحدة الليبية لبحث إمكانية التوصل لوقف الحرب الدائرة منذ أكثر من 10 أشهر.
وأعلنت حكومة الوحدة الليبية أنها طرحت على الطرفين
مبادرة للحل بعد مناقشات مع طرفي الصراع، مؤكدة أنها “لاقت ترحيبا” من طرفي الصراع هناك.
ومنذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني والدعم السريع حربا خلفت الكثير من الضحايا ونحو 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.