*اخلاء شيخ الامين لمنطقة اكثر امنآ واجب القوات المسلحة ، و التزام عليها بالتقيد بقواعد الاشتباك*
*القانون الدولى الانسانى يلزم القوات المسلحة بتأمين حياة المدنيين فى مناطق القتال*
*اين كان هؤلاء عندما اعتقل شيخ الامين فى الامارات لشهرين و اغلق المسيد لمدة عامين*
*نسأل هذه القوى التى تتطلع لحكم البلاد مرة اخرى اين ( مسيدها ) ، و هل قدمت ( الغذاء و الدواء و الايواء ) لمواطن واحد*
*هل سيرت هذه القوى الميتة قوافل الاغاثة ( لشعبنا ) النازح و المشرد؟*
فى ديسمبر 2015 م القت شرطة الامارات القبض على شيخ الامين ، واودعته السجن بتهمة الاحتيال، وذلك على خلفية بلاغات عديدة ( زعمت ) انها تلقتها من اشخاص ومؤسسات تطالب بتوقيفه ، و امضى شيخ الامين قرابة الشهرين فى سجن بالامارات ، ليتم ابعاده للسودان و حظره من العودة للامارات مرة اخرى ،
فى 15 يناير 2016 م قامت السلطات السودانية باغلاق مسيد الشيخ الأمين و افرغته من المريدين و الزوار ووضعت حراسة مشددة عليه ، وتم اعتقاله فى 19 ينايرو ذلك اثر احتجاجات من سكان بيت المال وود البنا و ابو روف مطالبين باغلاق المسيد ، و فى مارس 2016م سافر شيخ الامين الى هولندا ، ليعود الى السودان بعد اقالة الفريق طه الحسين من منصب وزير الرئاسة و مدير مكاتب رئيسس النظام السابق عمر البشير فى 2017 م ،
قال شيخ الامين ان الفريق طه عثمان مدير مكتب البشير، قام بحظره من دخول السودان، لافتا الى ان طه قام بتدبير وشاية ضده لدى دولة الامارات بحجة انني عميل للقطريين، مشددا على ان طه لم يكن معروفا خارج السودان، الا بعد ان ارتبط اسمه بشيخ الامين، مؤكدا ان فساد الفريق طه لم يعد خافيا على احد، وان رائحتُه ازكمت الانوف ، وقال شيخ الامين في رسالة صوتية ان الفريق طه لم يشتهر او يعرفه الناس الا بعد ان قمت بترتيب زيارة له الى الامارات، واضاف( انا من جعلت الناس يعرفون طه، وقبل ذلك لم يكن معروفاً، ولكن للاسف طه غدر بي وادخلنى في سجون الامارات، وحينما تم اطلاق سراحي قام طه بتوجيه جهاز الامن باعتقالي من المطار، وهناك امضيت خمسة ايام في المعتقلات دون ذنب واشار الامين الى ان الفريق طه اوعز للجداد الألكتروني بان يروّج لفرية انني تم توقيفي في الامارات في قضية تتصل بالاحتيال، مع انه حاول الايقاع بيني وبين الاماراتيين بحجة انني عميل قطري ) ،
شيخ الامين اعتقل و سجن فى الامارات و بعد ترحيله للسودان تم اعتقاله ، و استمر اغلاق المسيد قرابة عامين ، و لم نر او نسمع باى جهة قامت بالاعتراض او التضامن مع شيخ الامين ، او استنكار ما جرى له و للمسيد ، هذه القوى التى تتبارى اليوم فى النفاق و المتاجرة بما تم مؤخرآ من اخلاء شيخ الامين و ( الفقرا ) من منطقة عمليات تدور فيها المعارك الى منطقة آمنة ، هذا هو واجب القوات المسلحة فى الحفاظ على حياة المواطنين وفقآ للقانون الدولى الانسانى ، و لا يعتد بأن شيخ الامين كان يقدم ( الغذاء و الدواء و الايواء ) لسكان ام درمان القديمة ، فالرجل كان بوسعه تقديم هذه الخدمات من منطقة اكثر امنآ ،
فى كل يوم تكشف القوى السياسية من تقدم و الحرية و التغيير انها لا تتورع عن التورط فى التحريض القاتل ، و انها لا تترك سانحة او حادثة الا و استغلتها لمكايدة القوات المسلحة ، و لم تسأل هذه القوى التى تتطلع لحكم البلاد مرة اخرى اين ( مسيدها ) ، و هل قدمت ( الغذاء و الدواء و الايواء ) لمواطن واحد ؟ ، هل سيرت هذه القوى الميتة قوافل الاغاثة ( لشعبنا ) النازح و المشرد ؟ ، هذه البيانات التى صدرت عن هذه القوى تعبر عن انتهازية لا تليق باى مواطن شريف ، فضلآ عن كونه سياسيآ يريد ان يحكم السودان ، هذه القوى تتاجر بالشعارات بطريقة تفتقر للكياسة و الاخلاق ، هذا نفاق المنافقين ،
29 فبراير 2024م
السابق بوست