الهادي إدريس يهاجم مناوي ويعلق على لقاء رصاص بـ “البرهان”
دعا رئيس حركة تحرير السودان – المجلس الإنتقالي، الهادي إدريس إلى خروج طرفي الحرب من مدينة الفاشر وتسليم مسؤولية حفظ الأمن والإدارة للحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا للسلام.
وقال إدريس إن عاصمة ولاية شمال دارفور، رغم كونها ملاذا للنازحين، تشهد بين الحين والآخر اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع، ما يعرض المدنيين والماشية للخطر
وشدد على ضرورة مغادرة طرفي القتال المدينة لتجنيب المدنيين ويلات الصراع،
على أن تتولى الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا مسؤولية حفظ الأمن وإدارة المدينة
وفي اشارة لاتهامات اطلقها ضده حاكم اقليم دارفور ورئيس حركة تحرير السودان، نفى إدريس أن يكون اقترح تسليم مقر فرقة الجيش بالفاشر لقوات الدعم السريع
وأكد سعي الحركات المسلحة لفتح المسارات الإنسانية وتوفير المساعدات لسكان المدينة
مشيرًا إلى حرصهم على سلامة المدنيين واستجابتهم لطلب وقف القتال داخل الفاشر
وانتقد إدريس موقف مني أركو مناوي المؤيد للجيش والرافض لمقترحه
مؤكدًا وجودهم على الأرض في دارفور بين المواطنين ورفض الادعاءات بعدم وجود سند شعبي لمبادرتهم
كما وجه انتقادا للجنة إسناد الجيش بالفاشر ووصفها بأنها فلول النظام السابق، محذرًا من أن دعوتهم الحركات لمساندة الجيش ستجلب الحرب مجددا
وأوضح إدريس بحسب سودان تربيون أن حياد الحركات المسلحة يجعلها قادرة على التحرك بين طرفي
النزاع لمصلحة أهل دارفور، خاصة في ظل سيطرة قوات الدعم السريع على غالبية ولايات الإقليم
واعتبر الهادي انحياز بعض الحركات للجيش مجرد دعاية سياسية، بمعنى انهما لم يشاركوا فعليا في الحرب ضد قوات الدعم السريع.
كما أكد حياده هو ورئيس تجمع قوى تحرير السودان الطاهر حجر، وأنهما لا يقفان مع طرف ضد آخر
وأضاف أن بعض الحركات التي ظهرت حديثًا ليس لها قوات على الأرض وتسعى لاسترضاء الجيش بمهاجمة قوى المعارضة المدنية أو الحركات الأخرى الملتزمة بالحياد.
وأشار إدريس إلى أن صلاح رصاص الذي التقى مؤخرا بقائد الجيش عبد الفتاح البرهان
كممثل لحركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي، انضم للحركة حديثًا وكان جزءًا من حوار الرئيس المعزول عمر البشير