موجة نزوح لسكان مدينة سودانية
دفعت الاشتباكات التي تتجدد بين الحين والآخر آلاف المدنيين في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور للنزوح ومغادرة المدينة
إثر مواجهات متواترة اليومين الماضيين بين الجيش والمليشيا الإرهابية
وتعد الفاشر من المدن الآمنة نسبيًا منذ بداية تمرد مليشيا الدعم السريع علي الجيش، لوجود تحالف من الحركات المسلحة مع الجيش السوداني يعمل على التنسيق العسكري
وحماية الفاشر طوال عشرة أشهر من القتال في السودان، بما في ذلك أربعة ولايات مجاورة للفاشر في إقليم دارفور
وقال شهود عيان من الفاشر تحدثوا لـ”الترا سودان” إن هناك حركة نزوح من الفاشر إلى القرى والمناطق المتأخمة لعاصمة ولاية شمال دارفور
مثل “أمبرو” و”أم كداد” و”مليط” حيث يحاول السكان الوصول إلى البلدات الصغيرة البعيدة نسبيًا عن دائرة الصراع
وكانت الفاشر شهدت اشتباكات بين الجيش والمليشيا السبت الماضي، في الناحية الشمالية الشرقية،
كما نفذ الطيران الحربي ضربات جوية ضد تجمعات الدعم السريع.