نزوح للسكان بعد مواجهات بين الجيش والمليشيا المتمردة بمدينة سودانية
فرّ المئات من سكان الأحياء الشمالية والشرقية لمدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور، اليوم الخميس،
جراء تجدد المواجهات المسلحة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع
وفرّ المواطنين من مناطق الاشتباكات في شمال المدينة إلى أحياء جنوب الفاشر، وفق موقع دارفور 24
وأكد الموقع أنه شاهد مئات المواطنين يهربون من مخيم “أب شوك” وبعض الأحياء الشرقية، نحو مراكز الإيواء المؤقتة جنوب المدينة.
مشيرًا إلى إغلاق المتاجر بأسواق “مخيم أبشوك والسوق الكبير والمواشي
وقتل 5 مدنيين وجرح أكثر من 18 شخصًا في مدينة الفاشر شمالًا، اليوم الخميس، تجدد الجبال بين الجيش السوداني ودعم سريع
واندلعت القتال في محيط حي “ديم سلك” شمال شرق الفاشر، بعد مناوشات بين الطرفين استخدمت فيها القذائف والأسلحة الثقيلة ومضادات الطيران
وأكد شهود عيان طبقا للموقع سقوط قذيفة بسوق الفاشر الكبير تسببت في مقتل شخصين وجرح 5 آخرين
مشيرين إلى سقوط ما لا يقل عن 10 قذائف أخرى في حي “ديم سلك” أطلقها الجيش
نحو ارتكازات الدعم السريع، مما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات لم يتسنى التحقق منها بعد
ونُقل عدد من المصابين بينهم أطفال إلى مركز صحي حي القبة جنوب شرقي المدينة، وهم “محمد أحمد عبدالله، محسنات محي الدين ادم بخاري (طفلة)،
روائي محي الدين آدم بخاري (طفلة)، محمد محي الدين ادم بخاري(طفل)، مهدية محمد أحمد”
وتحتضن مدينة “الفاشر” مقر قيادة الفرقة السادسة التابعة للجيش السوداني، الوحيدة المتبقية للجيش من أصل 5
فرق عسكرية في إقليم دارفور، بعد أن سقطت الـ4 الأخرى، بيد قوات الدعم السريع
وكانت حركتي العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم، وتحرير السودان بقيادة حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي
أعلنت في نوفمبر الماضي، تخليها عن موقف الحياد الذي اتخذته في وقت سابق حيال الحرب الجارية، معلنة انحيازها إلى الجيش في مواجهة قوات الدعم السريع