“عزيز” .. منتوج روائي جديد في أدب السجون
(أيها السجان أنا بذرة لن تختفي، ضع كثيراً من التراب فوق رأسي واغمرني بالظلام، سأنبت في الزنزانة واقتلعك وأثمر نوراً، يحرق كل فلاسفة القضبان”) كانت هذه الكلمات مقتطفاً من رواية،( عزيز) وهي رواية جديدة صدرت عن دار ابن رشيق بالمملكة الأردنية الهاشمية ودار النخبة بجمهورية مصر العربية للكاتب والروائي والأديب هاشم محمود، تتناول الرواية معاناة السجناء تحت الأنظمة المظلمة، حيث تعد واحدة من الأعمال التي تتحدث عن أدب السجون.
هاشم محمود كعادته يفاجئ الجميع متنقلاً بالحروف بين حياة اللجوء والتشرد، والثورة، مما جعله ثورة أدبية متمردة عكس هدوءه الشخصي، ليكون بذلك هاشم محمود عنواناً للثورة المتمردة.
رواية (عزيز) واحدة من الأعمال التي تحمل سرداً مغايراً لحقبة موجعة من التاريخ الإنساني المثخن بالجراح.
رواية (عزيز) التي صدرت مؤخراً تشكل إضافة إلى مجموعة الأعمال الكبيرة والمميزة التي أصدرها الكاتب والروائي هاشم محمود، حيث صدرت له من قبل (الطريق إلى ادال، ومسافر زاده الكرة، وشتاء أسمرا، وفجر أيلول، كلونيا، عطر البارود)