تصعيد خطير لـ “المليشيا”بـ زالنجي”
في تصعيد مأساوي، وإنتهاك صارخ لحقوق الإنسان منعت مليشات الدعم السريع وصول المساعدات الإنسانية
لضحايا الحرب في مخيمات النزوح بمدينة زالنجي – ولاية وسط دار فور.
حيث إحتجزت كميات كبيرة من المواد الإغاثية ومنعت وصولها للنازحين، وإشترطت على نازحي مخيم حصاحيصا الرجوع للمعكسر مقابل توزيع المساعدات الإنسانية.
واعتبرت المنظمة التصرف جريمة غير مسبوقة لإبتزاز النازحين، الذين تعرضوا لأسواء أشكال التعذيب والقتل التهجير
واعربت المنظمة عن قلقها البالغ إزاء المصير القاتم الذي يواجهه المدنيين من المعاناة المستمرة
بعد تهجيرهم من المعسكر، حيث تنتظرهم المخاطر في كل منعطف وهم بالأصل نازحين قبل إندلاع حرب ١٥ أبريل.
وعاشوا ظروف نزوح أليمة، و لا يزال الكثيرين يتعرضون للهجوم العشوائي أو حتى الاستهداف، أثناء ممارستهم حياتهم اليومية
و استنكرت المنظمة، إستمرار تلك الإنتهاكات، التي تتنافي مع القوانين والأعراف الدولية لحقوق الإنسان في التمتع بحريته في التنقل وحقهم في العيش الكريم
وشددت (مشاد)، على ضرورة إجراء تحقيق دولي عادل، والعمل على وقف تلك الممارسات، التي ترتكبها مليشات الدعم السريع، وهي ترقى إلى جرائم الحرب وضد الإنسانية
وناشدت المجتمع الدولي، والمنظمات والهيئات الحقوقية، بحماية حقوق المدنيبن، الذين يحتاجون أكثر من وقت مضى
إلى المساعدات الإنسانية التي يجب عدم إستغلالها لأغراض الحرب من قبل المليشيات