الحرية والتغيير تهاجم الجيش والحركة الإسلامية

الحرية والتغيير تهاجم الجيش والحركة الإسلامية

شن مدني عباس مدني القيادي بالحرية والتغيير المتهمة باشعال الحرب و التآمر على القوات المسلحة السودانية،هجوما لاذعاً على قادة الجيش. 

وقال مدني إن قادة الجيش هم من سمحوا بتمدد الدعم السريع ومنحوه قدرًا من استثمارات القوات المسلحة.

وأضاف لاحظتُ وجود منافسة حادة بين شركة الجنيد ومنظومة الصناعات الدفاعية

وصف مدني بحسب موقع الترا سودان الحرب الحالية بالمعقدة، وجذرها الأساسي يفهم صراعًا على السلطة والثروة بامتياز

وتابع أن الحرب أنتجت نخبة رثة وأبواق دعاية حربية بامتياز. 

في ذات السياق برأ عباس القوى المدنية من إشعال الحرب وقال لا يمكن أن تراهن على الحرب ومشروعها في الانتقال لا يتحقق إلا بالأدوات المدنية السلمية.

واقر بعدم حفاظ القوى المدنية على تماسكها في طور الانتقال و”تأثرها يظل محدودًا لأنها لا تملك كوادر في مؤسسات الدولة ومنظومتها الأمنية

وأردف أن دمغ الاتفاق الإطاري بإشعال الحرب يتماهى مع البروباغندا الإعلامية المضادة للمسار المدني

وقال مدني إن “ما حدث من أزمة إنسانية بموجب الحرب أمر غير مسبوق.. والمدخل السياسي ضروري لإحداث اختراق جدي

وأوضح أن دور الحركة الإسلامية في إشعال الحرب يقرأ في إطار التناقضات القائمة

مشيرا إلى أن موقف حميدتي من التحول الديمقراطي تكتيكي بالأساس

 وطموحه الشخصي في السيطرة لا يخفى على ذي نظر

وكما أشار القيادي بالحرية والتغيير إلى أن الثورة لم تنظّف المجال العمومي من أصحاب الولاءات المشتركة.

والقضاء سيحسم روايات البعض بشأن مشاركة عناصر مدنية في انقلاب حميدتي المزعوم