بيان لـ “جامعة الخرطوم” بشأن نقل الدراسة خارج السودان
أصدرت جامعة الخرطوم اليوم بياناً نفت فيه صلتها بإستبيان منسوب لطلاب الدفعة 99 بكلية الطب.
فيما يلي ينشر الموجز السوداني نص البيان
تداولت وسائل التواصل الإجتماعي إستبياناً منسوباً لطلاب الدفعة 99 بكلية الطب جامعة الخرطوم لمعرفة رأي الطلاب
في إكمال دراستهم الجامعية بإحدي كليات الطب في جامعة خارج السودان وبرسوم دراسية قدرت بأربعة ألف دولار بغير السكن والإعاشة والمصروفات الأخرى.
وقد أشار الإستبيان إلى أن الذين سيقومون بالتدريس هم أساتذة الجامعة وأن الشهادة ستحمل توقيع جامعة الخرطوم.
تود إدارة جامعة الخرطوم أن تنفي نفياً قاطعاً ما جاء في هذا الإستبيان وأنها لا علاقة لها به البتة.
كما تؤكد إدارة الجامعة أن أي من مؤسساتها الأكاديمية أو مجالسها العلمية لم تجتمع أو حتي تقترح مثل هذه المقترحات التي تتعارض ورسالة الجامعة وسمعتها الأكاديمية والعلمية.
وتوكد جامعة الخرطوم أن مجلس العمداء عندما قرر في وقت سابق إجراء الإمتحانات لطلاب السنوات النهائية في بعض الكليات بالأربعة مراكز داخل السودان وخارجه، نسبة للظروف التي تمر بها البلاد،
كان الهدف عدم تعطيل الطلاب وتقديراً لظروف الأسر وأولياء الأمور الذين ينتظرون أبناءهم، وقد تمت العملية بسلام تحملت الجامعة كل النفقات المالية دون تحميل الطلاب مصاريف اضافية.
كما أن جامعة الخرطوم تناقش كل قراراتها في مجالسها العلمية قبل أن تصدرها، الأمر الذي يؤكد أن ما جاء في الإستبيان المتداول لا علاقة للجامعة به ولم يصدر عنها.
وفي ظل سعي إدارة الجامعة لتحقيق الاستقرار الأكاديمي المطلوب ومعالجة ما يمكن من مشكلات،
فإن مجلس عمدائها سيظل في حالة إنعقاد دائم للبحث عن السبل المناسبة لمواصلة العملية الأكاديمية للطلاب ومناقشة كل المقترحات التي تقدمها أمانة الشؤون العلمية وعمداء الكليات قبل أن تصدر التقويم الأكاديمي للفترة القادمة