التوم هجو يكشف أسباب توقف مفاوضات جدة ويكيل إتهامات خطيرة لـ “قحت”
برأت الجبهة الوطنية السودانية، الإقليم الأوسط القوات المسلحة السودانية، من مسؤولية إيقاف منبر مفاوضات جدة
واتهم رئيس الجبهة الوطنية التوم هجو، في مؤتمر صحفي عقد اليوم الأحد بفندق كورال بالعاصمة الإدارية الجديدة الحرية والتغيير – مجموعة المجلس المركزي، بالتسبب في وقف مفاوضات جدة بين الجيش والدعم السريع.
وعزا التوم ذلك بسبب ربط قحت الملف السياسي بـ الملف العسكري بهدف حفاظها على نفسها في أي عملية سياسية جديدة، حال تم التوصل إلى إتفاق بين الجانبين
وأكد هجو انتهاء مفاوضات جدة بوثيقة بين طرفي التفاوض نصت على خروج الدعم السريع من منازل المواطنين والمستشفيات لكنه لم يلتزم بذلك
في ذات السياق وجه التوم انتقادات حادة لمجموعة المجلس المركزي، وقال لايمكن أن يتحدثوا باسم الشعب وهم نائمون في فنادق إثيوبيا ويعملون على تهريب الذهب.
وطالب بقطع دابر ما يسمى بالمجلس المركزي للحرية والتغيير
كما وجه أيضا رسالة شديدة اللهجة للذين قال انهم يساندون التمرد والاغتصاب وتشريد المواطنين،و احتلال منازلهم تحت ذريعة الديمقراطية. ودلل بمحاولات غزو حركات كثيرة للخرطوم أخرها حركة العدل والمساواة، لكنها لم ( تشيل) كباية واحدة من ممتلكات الشعب – كما قال – وأضاف التوم مايحدث الان ماعندو علاقة الديمقراطية.
وانتقد القوى السياسية التي كانت تدير المشهد السياسي خلال الـ (4) سنوات الماضية، بما فيها مجموعة الكتلة الديمقراطية في عدم قدرتها على اقتلاع ما سماه مرض السرطان من جذوره في إشارة لقوات الدعم السريع.
معلنا انتهاء عهد الاستهبال السياسي.
وأردف بأن الذين يفتكرون بسقوط الخرطوم سييقط السودان خاب ظنهم.
وقال هجو : لن يحدث ذلك لوجود (15) ولاية غير الخرطوم جاهزة للقتال، معلنا استعداد الجبهة الوطنية للقتال ضد المتمردين ضد انتصار الجيش