إخضاع قيادية بارزة بـ مبادرة نسوية للتحقيق.. طالع السبب
قالت مبادرة نسوية في السودان إنها ستخضع قيادية معروفة، للمساءلة بسبب منشور وصف بالعنصرية،
بينما تبرأت صاحبته من كتابته وأقرت بمشاركته فقط للتنبيه بمضمونه المرفوض حسب قولها.
وأثار منشور للناشطة احسان فقيري في 19 سبتمبر الجاري على فيسبوك، موجة سخط عارمة وسط قطاعات نسوية واسعة بعد أن حمل
تحذيرا من تزايد عدد النساء العاملات تحت غطاء الحوجة بالولاية الشمالية باعتبارهن ينشطن كجواسيس لصالح قوات الدعم السريع
وجاء في المنشور ” انتبهوا يا أهلنا في الشمالية عامة الآن تتوافد إليكم نساء ليسوا من المنطقة ينصبن “الرواكيب”
بحجة البحث عن الأمان فكما تابعنا فإنهن جواسيس ووفد مقدمة لقوات الدعم السريع فالرجاء إخراجهن فوراً وعدم السماح لأي غريب بدخول مناطقكم
وفي حديث خاص لسودان تربيون أكدت فقيري إنها لم تكتب المنشور، وقامت بمشاركته فقط بغرض استهجانه ولفت النظر لما ورد فيه من كلمات متهورة تستهدف سمعة النساء
وافادت فقيري انها ليست راضية عن مضمون المنشور ونقلته من احدى مجموعات التراسل الفوري
وقصدت من نشره العمل لمناصرة النساء والتفكير بصوت عال من أجل تحسين أوضاعهن في مخيمات الإيواء
وكانت مبادرة “لا لقهر النساء” أبدت أسفها إزاء المنشور وتعهدت باستيضاح ومساءلة احسان فقيري التي تعتبر إحدى أبرز الناشطات في المبادرة
وتعد من المدافعات عن حقوق الانسان ومن قيادات الحركة النسائية،
وتم منحها جائزة منظمة الدفاع عن الشعوب وجائزة من اللجنة الاستشارية لحقوق الإنسان
وقالت المبادرة في بيانها إن مواقفها مبنية على مبادئ الكرامة الإنسانية والحقوق والواجبات
وأضافت هي مبادئ ضد الجهوية والعنصرية بكل أشكالها ”
كما أكدت حق كل المواطنين والمواطنات في حرية التنقل والعمل في أي من بقاع السودان
وتابع البيان نتحمل المسؤولية، ويقع على عاتقنا كل ما يبدر من عضويتنا فيما يخالف مبادئ المبادرة ونظامها الأساسي
وصف البيان ما ورد على صفحة فقيري بأنه خطاب يحتوي في مضمونه على الحد من حرية النساء الكادحات في الحركة والعمل
ويعرض أمانهن وحريتهن وكرامتهن للاعتداء، ورأت أن ما نشر موجب للمساءلة والاستيضاح