الإتحادي الأصل يوجه انتقادات عنيفة لـ “قحت”.. نصبوا أنفسهم أوصياء على السودان
الخرطوم - الموجز السوداني
الإتحادي الأصل يوجه انتقادات عنيفة لـ “قحت”.. نصبوا أنفسهم أوصياء على السودان
انتقد عضو الهيئة القيادية للحزب الإتحادي الديمقراطي الاصل ورئيسه بالولايات المتحدة الامريكية،
أحمد السنجك المجلس المركزي للحرية والتغيير علي خلفية بيانه الختامي الصادر عن اجتماعات اديس أبابا.
واستنكر عدم ادانتهم للاعمال العدوانية والممارسات غير الانسانية التي تقوم بها مليشيا الدعم السريع .
وأكد السنجك ان البيان الصادر عن بقايا مركزي الحرية والتغيير في اديس مدفوع الثمن ومفروض من قوي اقليمية على هذه المجموعة التى لا تمثل الشعب السودانى.
ووصف السنجك البيان الختامى لقوى الحرية والتغيير بأنه جاء مخيبا للامال وداعما لمليشيا الجنجويد سياسيا ومعنويا
وأضاف “هنالك انحياز تام وواضح من مركزي الحرية والتغيير لمليشيا الجنجويد المجرمة.
وتابع قائلا : ان بيان اديس ابابا لا قيمة له ولا يساوى لدى الشعب السودانى الحبر الذى كتب به. ومضي الي التأكيد بان مجموعة أديس أبابا متماهية مع سياسيات احدي الدول الاقليمية وتقوم بتنفيذ مخططاتها وتعليماتها حرفيًا.
معتبرا أن هذا النهج يشكل كارثة وطنية وخيانة للبلد ويعتبر نوعا من أنواع الفساد السياسي يجب محاربته .
وتساءل السنحك قائلا: من أعطي هذه “الشلة” من الناشطين حق تنصيب أنفسهم أوصياء علي السودان وعلي الديمقراطية وعلي ثورة ديسمبر !؟
ومن يقوم بسداد فواتير اسفارهم ومصاريف الفنادق ومن يدفع لهم المخصصات والامتيازات الشخصية
.وقال : إنّ أمثال هؤلاء لا يستحقون أنّ يكونوا قادة لهذا المجتمع السوداني ،
وصف السنجك مواقف المجلس المركزي من التعامل مع المبادرات المطروحة لحل الازمة السودانية بـ”المتقلب” وشبه طريقة تعامل المركزي مع الدول صاحبة المبادرات بـالغير اخلاقي
مشيرًا إلى أن المركزي من خلال التصريحات المُتناقضة والمواقف المزدوجة، وضع نفسه في موقف غير كريم يعكس مدى استهتارهم تمع المبادرات المطروحة .
وقال إن المركزي في بيان اديس والمؤتمر الصحفي اعلن انحيازا واضحا لمبادرة بعينها وتجاهل مبادرة دول جوار السودان التي انطلقت من قمة القاهرة .
واتهم المركزي بالتقصير تجاه مصر التي استضافت اجتماعهم قبل الاخير
وأبدي أسفه لتجاهل اجتماع اديس ابابا لما قدمته حكومة مصر وشعبها الشقيق من مساعدات للسودانيين الفارين من جحيم حرب الجنجويد واتباعهم
.واعتبر هذا السلوك من المركزي نموذجا صارخًا للنفاق السياسي
ودعا السنجك في ختام تصريحاته الي ضرورة وقف الحرب في السودان
على اساس خروج الجنجويد من بيوت المواطنين والمؤسسات العامة وتسليم اسلحتهم ومحاسبتهم على ما ارتكبوه من جرائم حرب وصلت الى حد الابادة الجماعية في بعض الولايات السودانية