(الشعبي) يوجه انتقادات عنيفة لـ “المجتمعين” بـ إثيوبيا
أعلن حزب المؤتمر الشعبي في السودان، موقفه الرافض للحرب، ودعوته لوقفها عبر ترتيبات أمنية يتمخض عنها وجود جيش قومي واحد
بجانب التأكيد على مواقفه السياسية ومناهضته للوثيقة الدستورية التي اشركت الطرف العسكري في الحكم الإنتقالي
وقال الحزب في بيان له أمس الإثنين: “يظل موقفنا ثابت على ما إتفقنا عليه من قبل وهو موقف ضد الحرب ولسنا في حياد.
نقف ضد الحرب وضد نقض العهود والمواثيق لان في خيانة المواثيق مؤشراً لخيانة أمانة الشعب مستقبلا
وجدد الحزب موقفه الداعي لوقف الحرب الفوري عبر “ترتيبات أمنية يتمخض عنها وجود جيش قومي واحد
وتابع :”سنواصل جهودنا المتصلة لتحقيق السلام ، ونعلن التزامنا بالعملية السياسية التي توافق عليها الجميع
ونسعى لتطويرها حسب مقتضيات المرحلة، ليتحقق الإنتقال ويعم الأمن والسلام الشامل
وأشار الحزب لتلقيه دعوة للمشاركة في الإجتماعات التي بدأت بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا أمس الإثنين، لبحث سبل وقف الحرب والتحول المدني الديمقراطي
وأضاف: “كما ذكرنا من قبل وكررنا الدعوة اكثر من مرة للجلوس إلى حوار داخل الوطن يسبقه لقاءً إسفيري للتحضير.
حيث أن كل التجارب السابقة في العواصم العربية والإفريقية كانت خصماً على السيادة الوطنية
وقدمت نموذجاً سالباً أدى إلى التدخل الدولي الذي قاد إلى انفصال الجنوب
بينما أثنى الحزب على جهود التفاوض بمنبر جدة، إلا أنه عاب عليه التطاول الذي يزيد من تفاقم الازمة، على حد وصف البيان