“الحرية والتغيير ” تعلن خطوة سياسية جديدة
قالت قوى اعلان الحرية والتغيير إنها أرجأت الإعلان عن رؤيتها الجديدة في انتظار مشاورات تجريها
مع أحزاب وحركات مسلحة من بينها الحزب الشيوعي السوداني لتشكيل جبهة مدنية موسعة مع استثناء حزب المؤتمر الوطني المحلول
وأكد عضو المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير والمتحدث باسم التحالف جعفر حسن أن الحرية والتغيير أجازت رؤيتها الجديدة التي تتضمن في
أهم بنودها بناء الجبهة المدنية الموسعة، وبدأت فعليا في التواصل مع عدة منظمات وأحزاب وطنية
وأضاف حسن خلال حديثه في منصة على تويتر أن كل من يقول لا للحرب هو جزء لا يتجزأ من هذه الجبهة المدنية
لكن لا يمكن استيعاب المؤتمر الوطني المحلول من جديد ولا يمكن أن يكون جزءاً من الحل المستقبلي
وأشار إلى أن التحالف رأى من الأفضل تأخير نشر رؤية الحرية والتغيير لتطرح للتشاور مع القوى المدنية والسياسية الوطنية الأخرى لمزيد من الإسهام في توسيع الجبهة المدنية
وأفاد أن أحد مسارات التفاوض لوقف الحرب هو التشكيل الدستوري فيما بعد انتهاء الحرب واستعادة مسار التحول المدني الديموقراطي باستصحاب توسيع الجبهة المدنية
وذكر المتحدث باسم التحالف أن تواصل قوى الحرية والتغيير لم ينقطع مطلقاً مع حزب البعث العربي الاشتراكي من قبل اندلاع الحرب
ونوه الى وجود تواصل مع الحزب الشيوعي ومع عدد مقدر من القوى المدنية والسياسية والحركات المسلحة من أجل توحيد الجبهة المدنية لوقف الحرب وأبدى أمله في أن يفضي ذلك إلى نتائج ملموسة قريباً
وبشأن مفاوضات جدة بين الجيش وقوات الدعم السريع قال جعفر حسن إنه يجري نقاش حول آليات المراقبة وقواتها بين طرفي النزاع
وتم الموافقة من القوات المسلحة والدعم السريع على دخول قوات حفظ سلام بقيادة المملكة العربية السعودية والإشارة اليه في بياناتهم الرسمية
وشدد على أن وقف إطلاق النار الدائم هو الأولوية القصوى الآن لأنه السبيل لعودة المواطنين إلى منازلهم وفتح السبل
للمعونات الإنسانية وإعادة الإعمار وكل ذلك يجب أن يتزامن مع استكمال تكوين الجبهة المدنية الموسعة