انسحاب تجمع الصيادلة” من تجمع المهنيين السودانيين
انسحب تجمع الصيادلة المهنيين من تجمع المهنيين السودانيين بجميع عضويته من جميع هياكله وهيئاته بسبب غياب صوت التجمع
وصمته على “الانتهاكات التي تعرّض لها الشعب السوداني في مختلف المدن وعدم إدانتها إجمالًا أو تفصيلًا”
وقال بيانٌ عن سكرتارية تجمع الصيادلة المهنيين إن التجمع قرر الانسحاب من تجمع المهنيين السودانيين
بعد مسيرة امتدت منذ بواكير ثورة ديسمبر واستمرت أكثر من أربع سنوات في تجمع المهنيين السودانيين
وعزا التجمع انسحابه من تجمع المهنيين السودانيين إلى الصمت على الانتهاكات التي تعرّض لها الشعب السوداني في مختلف المدن وعدم إدانتها إجمالًا أو تفصيلًا، وغياب صوت تجمع المهنيين السودانيين السياسي طيلة الفترة السابقة
دون مبرر مقبول، إلى جانب رفضهم في تجمع الصيادلة ما أسماه البيان “المساواة بين مؤسسة القوات المسلحة ومليشيا الدعم السريع
وأضاف “كان لزامًا علينا في تجمع الصيادلة المهنيين اتخاذ هذا القرار اتساقًا مع طريق اخترناه،
لا سيما ونحن من عملنا فيه ردحًا من الزمن من أجل تحقيق تطلعات الشعب السوداني في الحرية والسلام والعدالة”،
مشيرًا إلى خوضهم ما أسماها “معارك دعم المؤسسية ومحاربة الاختطاف لصالح التحالف العابر للكتل”.
ولفت إلى نفاد صبرهم في التجمع ووصولهم إلى “تمام القناعة واليقين بأن لا فائدة ترجو من العمل فيه تجمع
المهنيين السودانيين أو عليه، خاصة بعد كل هذا الصمت على ما يجري في البلاد”.
وأشار إلى الواقع الذي قال إن “المليشيا” فرضته بمحاولتها السيطرة على البلاد في 15 نيسان/أبريل الماضي وحربها “الشعواء التي تحتم الوقوف إلى جانب الشعب فعلًا وقولًا”
وقال إنه “ليس من المعقول أن ينزح ويُقتل ويُغتصب وتُنهب أمواله وتُحتل بيوت الناس في مختلف بقاع سوداننا الحبيب،
ولا يخرج التجمع ناصرًا لشعبه، مخففًا عنه، ومواسيًا له، متحدثًا بلسانه، فاضحًا لمن اعتدى عليه”.
وكان تجمع الصيادلة المهنيين قد دعا إلى وقفات احتجاجية ضد “انتهاكات الدعم السريع” في أنحاء السودان المختلفة.
وظل التجمع يرصد “انتهاكات الدعم السريع” منذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني والدعم السريع في منتصف نيسان/أبريل الماضي ووقع على بيانات مشتركة مع لجان مقاومة لإدانتها.