*المجلس لا يمثل الا حفنة من الموظفين المرتشين لدى مطبخ المؤامرة*
*مع الاسف جنوب السودان ضالع فى المخطط ، و الحلو يهاجم الجيش*
*الرئيس الكينى اصطحب يوسف عزت بطائرته الرئاسية الى جيبوتى*
*الرئيس الكينى مهموم باسستثماراته فى مناجم الذهب و شراكته مع حميدتى* ،
*قلواك يعبث بعلاقات جنوب السودان ببلادنا* ،
*ان اراد روتو استضافة المتمردين فى بلاده فله ذلك ، و ان ارادت الامارات ذلك فلا مانع*
*الجيش السودانى قادرعلى دحر المرتزقة الغزاة و حلفاءهم فى الداخل و الخارج*
*الحرب فى السودان تنتهى فقط بالقضاء على قوات التمرد فناءآ او استسلامآ*
*هذا البيان يمثل تدخلآ سافرآ ، و نوايا مبيتة لانتهاك سيادة السودان*
أصدر بيان مجلس الأمن والسلم الأفريقي خصص الفقرات من 24 الى 31 للاوضاع فى السودان قال البيان ( يعرب عن قلقه العميق إزاء استمرار تصعيد الوضع الأمني في السودان بسبب القتال الدائر بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع ، مما أدى إلى وضع إنساني مؤلم وغير مسبوق وأثر خطير على النساء والأطفال ، يدين بشدة انتهاكات القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان ويحذر مرتكبيها من أنهم سيحاسبون على أفعالهم ، يشيد بالجهود التي تبذلها الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) للتصدي للنزاع في السودان ويدعمها بالكامل ، ويرحب في هذا الصدد بالبيان الختامي الصادر عن الدورة الرابعة عشرة ويؤيده ،الدورة العادية لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الإيقاد المنعقدة في 12 يونيو 2023 في جيبوتي ، ولا سيما اعتماد خارطة طريق لحل النزاع في جمهورية السودان ، يطالب بوقف غير مشروط وفوري للأعمال العدائية وتجريد الخرطوم من السلاح ، فضلاً عن إنشاء ممرات إنسانية لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان المحتاجين ، يدعو إلى بدء عملية سياسية أوسع نطاقا تجمع جميع أصحاب المصلحة الرئيسيين للتصدي للتحديات التي تواجه البلد ويؤكد مركزية الحوار الحقيقي والشامل باعتباره النهج الوحيد القابل للتطبيق للتوصل إلى حل مستدام للتحديات التي تواجه البلاد ، يثني على الجهود التي تبذلها المجموعة الأساسية للآلية الموسعة بقيادة الاتحاد الأفريقي ، ويتطلع إلى نتائج الجولة الإقليمية التي قام بها الممثل السامي للاتحاد الأفريقي المعني بإسكات البنادق بهدف إيجاد حل دائم للنزاع في السودان ، يثني على جميع جيران السودان الذين يستقبلون ويستضيفون اللاجئين الفارين من السودان ، ويناشد ، في هذا الصدد ، جميع الدول الأعضاء القادرة على ذلك ، وكذلك الشركاء الدوليين لتقديم الدعم اللازم ، يقررعلى إبقاء المسألة قيد نظره الفعلي ) ،
لا اعتقد ان هذا البيان يعبر حقيقة عن ارادة الدول الاعضاء ، ومن الواضح انه كغيره من البيانات تم اعداده فى مطبخ المؤامرات التى يقودها الرئيس الكينى السيد روتو ، و ليس واضحآ اين سيطبق السيد روتو مشروعه المدفوع له اقليميآ و دوليآ لدرجة ان يصطحب يوسف عزت فى طائرته الرئاسية الى جيبوتى ، ما لم يقله البيان حسب المخطط ان دمج الدعم السريع يتم بواقع نسبة 70% للرتب من لواء فما فوق للقوات المسلحة ،بينما تخصص 30% للدعم السريع ، و من رتبة العميد و العقيد 60% للقوات المسلحة و 40% للدعم السريع ، ومن مقدم فما دون 50% لكل ، و يتم اخلاء العاصمة من القوات المسلحة و الدعم السريع الى مسافة 50 كلم من العاصمة ، وهو ما جاء مغلفآ فى الفقرة (27) ، فى الفقرة (28) يدعو الى بدء عملية سياسية اوسع نطاقآ تجمع جميع اصحاب المصلحة الرئيسيين .. الخ ، مجرد نشر هذا البيان يمثل تدخلآ سافرآ ، و نوايا مبيتة لانتهاك سيادة السودان .
من الواضح ان هذا المجلس لا يمثل الا حفنة من الموظفين و العملاء المرتشين ، و قيادات فقدت احترامها وهى تنفذ مخططات ضد بلادنا ، هذا البيان لا علاقة له بمواثيق الاتحاد الافريقى ، الا يخجل هؤلاء ؟ كيف يطالبون بسحب الجيش السودانى خارج الخرطوم ؟ وهل يحلمون ان هذا سيحدث ؟ الايقاد و الاتحاد الافريقى و بدلآ من تقديم مقترحات قابلة للنظر و التطبيق ، اعماهم الطمع فى اظهار الولاء و زيادة العطاء من اسيادهم ، فذهبوا مذهبآ متطرفآ فى محاولة استضعاف السودان ، و استفزازه بمثل هذه البيانات ، وهم يعلمون و اسيادهم كذلك ان هذه البيانات لا تساوى الحبر الذى كتبت به ، و ان السودان سيكون مقبرة للغزاة و الطامعين ،
يلاحظ ان (اصحاب المصلحة الرئيسيين )الذين دعاهم البيان الى الحوار ، لم يجرؤ منهم احد على الترحيب بالبيان المخجل، البيان تجاهل الفظائع التى ارتكبتها القوات المتمردة فى الجنينة و نيالا و كتم و مناطق اخرى من السودان ، و لم يكترث لعدوان الحركة الشعبية شمال على كادقلى و الدلنج ، هؤلاء منشغلون فقط بما يحفظ بقاء المتمردين فى العملية السياسية و هذا بالطبع رهين ببقاء قواتهم ، الرئيس الكينى مهموم باسستثماراته فى مناجم الذهب و شراكته مع حميدتى ، قلواك يعبث بعلاقات جنوب السودان ببلادنا ،
يا ايها المتآمرون ، الحرب فى السودان تنتهى فقط بالقضاء على قوات التمرد فناءآ او استسلامآ ، و ان اراد روتو استضافتهم فى بلاده فله ذلك ، و ان ارادت الامارات ذلك فلا مانع ، و لهم فى رئيس روسيا البيضاء اسوة حسنة فى استضافة فاغنر المتمردة ، هذا البيان يمثل اساءة للجيش واستفزازآ للشعب السودانى ، الجيش السودانى قادر على دحر المرتزقة الغزاة و حلفاءهم فى الداخل و الخارج،
27يونيو 2023م