بيان مهم
“إدانة مقتل الشهيد / الرفيق خميس ابكر والي غرب دارفور “
تدين قوى الحرية والتغيير بأشد العبارات جريمة القتل والعنف الذي تعرض له والي ولاية غرب دارفور ورئيس التحالف السوداني الشهيد
المغفور له بإذن الله تعالى القائد خميس أبكر التي حدثت مساء الأربعاء ١٤ يونيو الجاري .
تترحم قوى الحرية والتغيير على القائد الشهيد والي ولاية غرب دارفور خميس أبكر بوصفه أحد القيادات السياسية المناضلة وترأس التحالف السوداني أحد الأطراف الموقعة علي اتفاق سلام جوبا وشغل موقعه ضمن الترتيبات الدستورية لتمثيل الأطراف الموقعة علي اتفاق سلام جوبا ،
وبجانب ذلك هو أحد القيادات السياسية الموقعة على الاتفاق السياسي الاطاري في الخامس من ديسمبر الماضي وأحد أبرز الداعمين لمسيرة العملية السياسية في كل مراحلها ونقاشاتها وورشها الخمسة.
إن هذا الحادث يستوجب الوفاء لروح الشهيد خميس أبكر بإنهاء الصراع في الجنينة الآن وفوراً لمنع الأوضاع من الإنفلات المتنامي بوصفها حالة باتت تمثل تهديد للسلم والأمن في البلاد والإقليم
وهذا بات يتطلب التعامل مع الأوضاع في ولاية غرب دارفور عبر تدابير استثنائية عبر بعثة إقليمية ودولية مناط بها حماية المدنيين في الولاية، بجانب العمل علي إنهاء الحرب التي تدور في البلاد منذ الخامس عشر من أبريل الماضي
وقطع الطريق أمام المخططات الساعية لجر البلاد صوب الاقتتال القبلي والحرب الأهلية الشاملة بعودة الطرفين المتحاربين للتفاوض عبر منبر جدة للوصول لوقف شامل ودائم لإطلاق النار في كل أنحاء البلاد وتنفيذه والالتزام بما يتم الاتفاق عليه وتنفيذه بشكل أمين وصادق وملزم دون نكوص.
نطالب في قوى الحرية والتغيير بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة بمشاركة إقليمية ودولية للتحقيق في هذه الحادثة وكل الانتهاكات التي تمت في مدينة الجنينة
وتحديد وتقديم كل مرتكبي الانتهاكات للمحاكمة بتهمة إرتكاب جرائم حرب على أن يشمل ذلك بجانب المنفذين كل المخططين والمحرضين.
نتقدم بخالص التعازي وأصدقها لأسرة وذوي الشهيد خميس أبكر وللرفاق في التحالف السوداني ولكل الأهل في ولاية غرب دارفور علي هذا المصاب الجلل
ونؤكد في هذا المقام أن موعدنا مع الذين قتلوه غدراً أمام محكمة جرائم الحرب ليلقوا الجزاء والقصاص العادل جراء ارتكابهم هذا الجرم الجبان.
قوى الحرية والتغيير -المكتب التنفيذي
الخميس ١٥ يونيو ٢٠٢٣م