شعبة مصدري الذهب تكشف عن إحصائيات جديدة بشأن الذهب المهرب
كشف الأمين العام لشعبة مصدري الذهب، عبد المولي القدال، عن إستمرار تهريب 50% من الذهب المنتج بواسطة المعدنيين التقليديين، من قبل “ضعفاء النفوس” بحسب وصفه،
عازياً ذلك إلى سياسة وزارة المالية، والشركة السودانية للموارد المعدنية، تجاه المعدنيين المتمثلة في فرض رسم قدره (400) جنيه على جرام الذهب المنتج.
وطالب القدال في تصريح لـ (الموجز السوداني) بتخفيض الرسوم ، بجانب تحصيله عين من الحجر المنتج وليست نقداً، لوقف نزيف تهريب المعدن النفيس إلى دول الجوار عبر الحدود، بجانب ضمان وارد إنتاج الذهب لعمارة الذهب.
وشدد علي اهمية وضع تشريع قانوني رداع لضرب المهربين بيد من حديد، وإلغاء أي ضربية جديدة على صادر الذهب.
وقال إن الحكومة إذا أحكمت قبضتها على منافذ التهريب بالمعابر والمطارات فأن صادر الذهب سيغطي العجز الحكومي في الإيرادات من النقد الإجنبي.
في ذات السياق كشف القدال عن توقف صادر الذهب، عازياً ذلك بسبب إرتفاع سعر جرام الذهب محلياً وانخفاض أسعار البورصة العالمية، بجانب تراجع وارد الذهب من مناطق الإنتاج، بسبب عودة المعدنين من مواقع الإنتاج لصيام شهر رمضان مع ذويهم،
ولفت إلى أن صادر الذهب ساهم بصورة كبيرة خلال العام الماضي، والربع الاول من العام 2023م في استقرار سعر الصرف بالسوق الموازي.
وشكا القدال من بطء وتعقيدات إجراءات صادر الذهب عبر المؤسسات الحكومية، وقال “إنهم يعانون معاناة لا يعلمها إلا الله” من بيروقراطية عملية الصادر عبر القنوات الرسمية، داعياً لتسهيلها من خلال توحيد النافذة الواحدة.
وقال إن الإجراءات الحكومية ظلت تشكل عقبة كودة أمام انسياب حركة الصادر،
فيما طالب بضع اليات ومواعين جديدة للاستفادة من صادر الذهب في تحقيق العيش الكريم للشعب السوداني. في وقت كشف فيه عن تكبد بعض المصدرين خسائر بلغت 30% من حجم رؤوس أموالهم بسبب السياسات الحالية
إنتاج الذهب أكثر من المصدر تعلم تمام حسب الاحصائيات الانتاج التهريب هو التهريب الفاقد عدم القوانين،
وأنتقد القدال تقرير الشركة السودانية للموارد المعدنية، بشأن تحقيق 40 طن من الذهب في العام 2022م،
وقال “قبل 6 سنوات كان السودان ينتج 20 طن من الذهب بالوسائل التقليدية فقط، فما بالك الان مع تطوير أجهزة إستكشاف الذهب للاسف الشديد مازالت الشركة السودانية تحدثنا عن رقم ضعيف عن إنتاج الذهب وفق تعبيره،
وقال بحسب الإحصائيات الرسمية لوزارة المعادن فإن الذهب المنتج أكثر من الصادر، محملاً مسؤولية ذلك وزارة المالية والشركة السودانية بسبب سياساتها، مطالباً بحماية المعدنيين التقليدي من سقوط الابار.