خلافات حادة وسط حركة (حق)
كشفت مصادر مطلعة عن خلافات عاصفة تشهدها أوساط حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) بعد قرار الحركة الأخير بالتوقيع على الاتفاق الاطاري.
وارجعت ذات المصادر التي فضلت حجب إسمها بحسب (الجريدة) هناك تيار تقوده مجموعة كوادر الحركة التاريخية ومجموعات من قيادات فروع الحركة بالخارج ترى أن قرار التوقيع على الاتفاق الاطاري لم يكن موفقاً، ولا يتسق مع منطلقات الحركة النظرية وتطورات المشهد السياسي.
فيما ارجعت خطوة التوقيع الى استجابة رئيس الحركة احمد شاكر للضغوط جراء ضعف قدراته وحداثة تجربته،
واكدت مطالبة تلك القيادات بعزله واختيار رئيسا مكلفاً، وشددت على ضرورة احالة ممثل الحركة في المجلس المركزى مصعب الخضر للتحقيق بسبب ماوصفته بتجاوزاته المتعددة وأدائه الضعيف فى طرح مواقف الحركة في هيئات تحالف قوى الحرية واتهمته الى جانب ذلك بحجب كثير من المعلومات عن القيادة
بينما أرجعت الدعوة المؤتمر الاستثنائي بسبب أن القيادة الحالية ليست في مستوى مشروع الحركة من الناحية الفكرية وتفتقر للقدرات القيادية فضلا عن انها تعمدت أبعاد الكوادر صاحبة القدرات مما أدى الى إضعاف الأداء المؤسسي فضلا عن انها قزمت الحركة رغم امتلاكها مشروعا فكريا وتسببت كذلك في فقدانها لحلفائها الاستراتيجيين من القوى التقدمية الثورية
واردفت القيادة الجالية جيرت المواقف السياسية لها لصالح رؤية قوى المجلس المركزي التي تؤسس لشراكة مع الانقلابيين وابتعدت عن فكر الحركة كمنظومة ديمقراطية ترفض وبشكل قاطع اي نظام حكم معادى للديمقراطية ولفتت الى أن القيادة الحالية تماهت تماما المشروع الدولي الذي يسعى لتشكيل حكومة هجين من العسكر وحلفائهم في المجلس المركزي وأكدت بدء قيادات التيار في الترتيب لانعقاد المؤتمر الاستثنائي ومحاسبة القيادة الحالية واختيار قيادة بديلة