تدخلات لتهدئة الأوضاع بشأن الجيش والدعم السريع
كشف القيادي في الحرية والتغيير، محمد عصمت، عن جهود كبيرة متواصلة من قوى التغيير والانتقال المدني لتهدئة الأوضاع بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة، لتجنّب أيّ صدام بينهما سيقود البلاد إلى مهاوي الضياع.
وأشار إلى أنّ المرحلة الراهنة تتطلّب تغليب الحس الوطني حتى يصل”الاتفاق الإطاري” إلى نهايته المرجوة
وأوضح بحسب صحيفة الشرق الأوسط، أنّ الجيش والدعم السريع طرفان أصيلان في حماية الانتقال المدني خلال المرحلة الانتقالية المقبلة
وأتمّ” نعلم أنّ عناصر النظام المعزول – نظام الرئيس السابق عمر البشير – تسعى لإيقاع الفتنة بين الطرفين، وعلى قوى الانتقال المدني أن تعمل جاهدة لمنع ذلك
وتابع”. تحالف الحرية والتغيير في لقاءات وتواصل مع الأطراف العسكرية للوصول إلى صيغة تضمن سلاسة دمج «الدعم السريع» في الجيش، وهي خطوة مرهونة بإجراء إصلاحات هيكلية داخل القوات المسلحة نفسها
وأشار إلى أنّه ورغم من أن هناك تعهدات من قادة الجيش بإجراء هذه الإصلاحات، فإنهّا تحتاج إلى توافق بين أطراف العملية السياسية، على اعتبار أن هناك خصوصية للقوات المسلحة و(الدعم السريع
وأبان عصمت أنّ عملية دمج”الدعم السريع” في الجيش تحتاج إلى ترتيبات مختلفة ودقيقة، وتحتاج إلى المزيد من التشاور بين أطراف العملية السياسية كافة، على خلاف دمج الفصائل المسلحة الموقعة على اتفاقية جوبا للسلام المتفق حولها وفقاً لمواقيت زمنية تم تحديثها في مصفوفة خلال الأيام الماضية