الكشف عن أسباب الملاسنات بين البرهان وحميدتي
عزا القيادي الاسلامي عمار السجاد أسباب ماوصفها بالملاسنات بين رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ونائبه وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان حميدتي
أن البرهان مورست عليه ضغوط كثيرة داخل الجيش، فيما يختص بوضعية الدعم السريع
وقال السجاد بحسب صحيفة الجريدة هذه مشكلة قديمة داخل الجيش ، عندما جاءت فكرة الدعم السريع وفرضت عليه ورفضها القائد العام آنذاك أبوعشرة،
واضطر الرئيس المخلوع عمر البشير لبناء قوات الدعم داخل جهاز الأمن
وأردف ( وهذا يؤكد وجود رفض قديم للفكرة في الأساس الا أن البرهان بحكم علاقته الخاصة (بحميدتي) استطاع أن يطور علاقة الدعم السريع بالجيش لكن الطمع والطموح السياسي لكل منهما
، وتدخلات السياسيين أدت الى حدوث هذا الخلاف، مما يعني أن البرهان أصبح ليس لديه خيار آخر سوى الرجوع الى حاضنته (القوات المسلحة) وموقفها المبدئي من الدعم السريع
وقطع السجاد بأن حميدتي هو أكبر الخاسرين من هذه الخلافات لاتفاق الجميع أن وضع الدعم السريع غريب وليس مفهوماً
ولا يوجد شبيه له في العالم ودلل على ذلك بأن كل المطالب الدولية والاقليمية وحتى القوى السياسية متفقة على ضرورة دمج الدعم السريع في الجيش
وذكر وهذا سينقل الخلافات للأمام باعتبار أن الأمور في الفترة السابقة كانت تمضي بالعلاقات الشخصية بين البرهان وحميدتي .
وقلل السجاد من الانتقادات التي وجهها حميدتي للفلول وقال: “الاسلاميين ليس لديهم مشكلة معه، ولا أرى أنه لديه مشروع مناقض لهم ، ولا يستهدفونه
وتابع ولست أدري لماذا يفتعل معهم المشاكل
وفي رده على سؤال حول تحذيرات حميدتي للفلول قال (هو لا يقصد وليس هناك سبب واحد يدفعه لقصد الاسلاميين وهنالك قيادي كبير بالمؤتمر الوطني ذكر له أن خيارهم تقديم حميدتي ليحكم 15 عاماً)
ورأى أن الهدف من التصريحات المناوئة للاسلاميين مغازلة قحت
ولفت الى أن سب المؤتمر الوطني المحلول والحركة الاسلامية دليل على الثورية