طالع إحاطة فولكر لـ”مجلس الأمن” بشأن الاتفاق الإطاري

طالع إحاطة فولكر لـ”مجلس الأمن” بشأن الاتفاق الإطاري

 

وصف رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم الانتقال، ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في السودان، فولكر بيرتس،

توقيع إطار اتفاق بين القادة العسكريين والمدنيين في السودان بـ«المشجع»،

بوقت أبدى فيه مخاوف بشأن إمكانية انحراف المسار السياسي جراء التحديات والمفسدين.

 

وقدَّم بيرتس عبر تقنية الفيديو، أمس الاربعاء، إحاطة لمجلس الأمن الدولي، حول جهود الآلية الثلاثة المتكونة من «الأمم المتحدة، الاتحاد الإفريقي، الهيئة الحكومية للتنمية – إيقاد» في تيسير الحوار بين الفرقاء السودانيين.

 

وطالب أطراف الاتفاق بالمسارعة في بدء المرحلة الثانية، والعمل على معالجة القضايا الملحة والشائكة، المفضية إلى الاتفاق النهائي.

 

وأبدى بيرتس خشيته على الاتفاق ممن وصفهم بالمفسدين.

وعرفهم بأنهم: “الأشخاص الذين لا يرون أن مصالحهم تتماشى مع التسوية السياسية، وقد يصعدّون محاولاتهم لتقويض العملية

 

لكنه عاد وأشار إلى إمكانية الحفاظ على الاتفاق من تأثيرهم عبر إطلاق عملية شاملة.

ونوه بيرتس إلى ان الاتفاق النهائي يمهد الطريق لتشكيل حكومة مدنية جديدة، يفترض أن تقود البلاد نحو الانتعاش والانتخابات الديمقراطية خلال عامين،

 

وتعالج الاختلالات الأمنية والإنسانية والاقتصادية، وتسمح باستئناف محادثات السلام مع الحركات غير الموقعة على اتفاق جوبا.

 

وكشف بيرتس، عن شروع يونيتامس وفريق الأمم المتحدة القطري في الميدان، بالتنسيق مع المجتمع الدولي لضمان حزمة من الدعم لفترة انتقالية جديدة.

ورسم بيرتس في كلمته صورة قاتمة عن الحالة الإنسانية بالسودان خلال العام الحالي، تتضمن الصراعات، والكوارث الطبيعية، وصحيفة حقوق الإنسان، وتراجع الأوضاع المعيشية جراء تنامي التضخم.

 

ونوه إلى عودة ظهور العنف على نطاق واسع بصورة تظهر ازدياد الهشاشة على مستوى الدولة.

 

وزاد: “يحدث ذلك في ظل افتقار السلطات المحلية إلى القدرات والموارد لحماية المدنيين

 

وطبقاً للإحاطة، نزح أكثر من 260 ألف شخص بسبب النزاع منذ بداية العام

الخرطوم ـ الموجز السوداني

قد يعجبك ايضا
الموجز السوداني
error: Content is protected !!