أطباء يرفضون التعامل مع الأطفال المعاقين
ليس بالجائحة بل بسبب تخصيص المستشفيات في تلك الفترة لمرضى كرونا فقط، دون المرضى الآخرين.
بجانب إنعدام أدوية التشنجات التي تنتابهم بإستمرار ما تسبب في وفاة العشرات منهم خلال تلك الفترة.
كما كشف التحقيق الصحفي رفض بعض أطباء الأسنان التعامل مع الأطفال المعاقين ذهنيا لكثرة حركتهم عند خلع الأضراس
وتركيب الحشوات وخلافها من أمراض الأسنان المختلفة، ولذلك يشترط بعض الأطباء على أسرة الطفل تخديره تخديرا كاملا حتى يصبح قادرا على القيام بعمله
هذا بجانب معاناة هذه الشريحة عند إستخراج الأوراق الثبوتية الخاصة بهم من مجمعات الجمهور
حيث يجد فني التصوير بالمجمع صعوبة عند تصويرهم لحركتهم المستمرة، ولذلك يتهربون من التعامل معهم بحجة عدم وجود شبكة.
الخرطوم _الموجز السوداني