(الطيب سيخة) اتهموني بالجنون وذهبوا بي إلى التجاني الماحي
قال المتهم السادس في تدبير انقلاب الإنقاذ اللواء (م) طبيب الطيب إبراهيم محمد خير الشهير بطيب سيخة
أوضح أنه في ليلة الإنقلاب كان طبيباً مناوباً في العيادة الخارجية للسلاح الطبي
ولم يكن له أي دور في الإنقلاب الى أن صدر قرار رئاسى بتعيينه وزيراً لرئاسة مجلس الوزراء ،
ومن حينها إنتشرت كمية من الشائعات تتعلق به مثل أنه كان يضرب الطلاب ( بالسيخ)
وأقسم أن هذا كذب وأنه لم يقم بذلك ،
واشاعه أخرى أنه دق مسمار في رأس الطبيب على فضل واقسم أيضاً أنه برىء من ذلك ،
ثم إشاعة ثالثة بأنه (مجنون) وذهبوا بى الى التجانى الماحى وأنا أمامكم لا أشكو من مرض .
وأضاف ان من بين الاشاعات ايضاً قيامه بإعتقال الفريق عبد الرحمن سعيد ،
وقال لا صلة لى بذلك ، وقدم كتاباً كمستند دفاع لمؤلفه الملازم عبد العزيز عوض سرور ،
الخرطوم ـ الموجز السوداني