منسقية النازحين توجه إتهامات خطيرة لـ”السلطات” وتحذر
وقال المتحدث الرسمي باسم المنسقية، آدم رجال،في بيان تلقه “الموجز السوداني الجمعة إن مفوضيات العون الإنساني إستغلت الأوضاع الإنسانية السيئة،
في جنوب ووسط دارفور، بتقسيم قضايا النازحين، وخلق الفتن، بتعيين إدارات جديدة موازية للإدارات الموجودة، مقابل الوصول إلى المساعدات الإنسانية،
ما زاد معاناة وآلام النازحين بصورة كبيرة، مضيفاً: “وهذا يعتبر إستخدام الطعام، والمياه، والعلاج، والدواء، كسلاح لتفكيك المعسكرات، وتشتيت قضايا النازحين وتماسكهم”.
وحذر رجال مفوضي مفوضيات العون الإنساني، وولاة ولايات دارفور الخمسة، من التمادي في إستغلال الجوع مقابل الغذاء في تفكيك تماسك النازحين ووحدتهم.
وقال: “إذا إستمرت المفوضيات في هذا النهج سوف لن نصمت ولم نقف مكتوفي الأيدي،
بل نقاوم هذه العقلية الإجرامية بكل شراسة، وبالطرق السلمية”. موضحاً أن النازحين واللاجئين مورست ضدهم كل أنواع الإنتهاكات ضد حقوق الإنسان، وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي،
وجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب، وجرائم العدوان، كل الجرائم الفظيعة التي مارستها نظام البشير وزمرته،
لا تزال مستمرة حتي يومنا هذا، بما فيها الجوع التي رهن مفوضي المفوضيات مقابل المساومة بقضايانا العادلة.
الخرطوم _الموجز السوداني