فيما نفى قرب نائب رئيس مجلس حميدتي من المركزي
وقال تاور طبقاً لصحيفة اليوم التالي الصادرة الأربعاء
إن حميدتي قريب من مصالحه لا يستقر على موقف تحركه دوافعه وأحياناً مستشاوره يورطونه في مواقف محرجة
وأكد تاور وجود محاولات لاختراق التحالف
وقال محاولات الاختراق للذين يمكن أن يمرروا التسوية أو ممكن استماله جزء منهم لتفكيك كتلة المركزي وهذه الأشياء كلها لم تنجح
واتهم تاور بشكل مباشر مجموعة التوافق الوطني بالحرية والتغيير
وقال إنهم جزء من قوى اختراق الحرية والتغيير وانقسامات لجان المقاومة
وأضاف جزء من عمل قوى الاختراق الداخلي باذرعهم وادواتهم المختلفة وقوى الانقلاب تعمل لتحقيق الانقسامات
وتابع وضعت التوافق شرطا تعمل بأدوات تحتيه للانقسامات حتى لايحدث التوافق لأنها ستكتسب من عدم التوافق
لكن القوى الحقيقة التي تواجه الانقلاب برؤي واضحة وموضوعية هي المجلس المركزي للحرية والتغيير
وأقر تاور بأن هنالك مجموعات بالتحالف تأخد صفه مركزي الحرية والتغيير
وتقول إن ما يجري إتصالات فردية وتقدم شيئاً للرأي العام بحيث تخلق أمرا واقعا اسمه المصالحة وليس التسوية
وكشف تاور ان الرباعية الدولية بقيادة اليونيتامس والاتحاد الإفريقي والإيقاد بالإضافة إلى الإمارات دخلت في خط التسوية
وقال الإمارات انسحبت لفترة وعادت بعد أن اوغرت لها جهات بأن ابتعادهم سيقوي النظام القديم في اي مشروع تسوية سياسية حال تمت
وفي سياق آخر أرجع تاور مايدور داخل الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل من صراعات سببها المكون العسكري صفه الانقلابي
وأشار إلى أن الحزب الأصل بحكم طبيعته الهيمنه فيه للاسرة
وقال إن الانقلاب أحدث انقسام داخل بيت الميرغني بحيث أصبح جعفر الميرغني أصبح أداة طيعة والعوبة في يد الانقلاب وأضاف اما الحسن لديه موقف واضح من الانقلاب
ونوه تاور إلى أن جعفر الميرغني أصبح يرشح انتهازيون سموا أنفسهم التوافق الوطني لمنصب رئيس الوزراء
وقال هذه المجموعة تضم مبارك أردول وقد كان مع حزب عقار وعرمان وتم فصله هو لايمثل شيئاً
الخرطوم ـ الموجز السوداني