تهديدات بمحاصرة القيادة العامة للجيش
هدد القيادي بالتيار الإسلامي العريض محمد علي الجزولي، بمحاصرة القيادة العامة
إذا تطلب الأمر حال مضت التسوية بين قوى الحرية والتغيير والمكون العسكرى
وبعث بعدة رسائل في بريد كل طرف من أطراف التسوية مهدداً بشارع أكبر .
والسبت احتشد الآلاف من المتظاهرين أمام مقر بعثة يونيتامس ظهر اليوم السبت، بالخرطوم رفضاً للتسوية الثنائية بين المكون العسكري وقوى الحرية والتغيير،
وقال القيادي الإسلامي بحزب المؤتمر الشعبي بشير آدم رحمة نريد أن نصلح حال الوطن وعزة البلاد.
كاشفاً عن تدخلات خارجية لتقسيم السودان لخمس دول بسبب خيراته ، لذلك أكثروا من المشاكل والفتن لانشغال القوات المسلحة وإخراجها من العاصمة
وأكد أن الجيش ينحاز للشعب ورغباته.
وقال طبقاً لصحفية اليوم التالي إن القوات المسلحة على أهبه الاستعداد لإعادة الاستقرار ، قاطعاً بعدم الاعتراف بالدستور الأجنبي.
وأكد لا حل لأزمة البلاد إلا بالجلوس مع بعض لحل الأزمة، وطالب برمي دستور العملاء لمزبلة التاريخ
وكان قد تجمع آلاف المتظاهرين من الإسلاميين أمام مقر بعثة الأمم المتحدة في الخرطوم، احتجاجاً على وساطتها في الأزمة السودانية بين العسكريين والمدنيين.
وأقام المتظاهرون منصة مزودة بمكبرات صوت ورفعوا لافتات كتب عليها “لا للتدخلات الأجنبية” و”لا للرباعية”،
في إشارة إلى وساطة الأمم المتحدة، وقام المحتجون باحراق صور المبعوث الأممي للسودان فولكر بيرثيس رافضين للتدخل الأجنبي في السودان.
الخرطوم _الموجز السوداني