رسالة من تجمع المهنيين لـ “الشرطة”
ويمثل حربًا ضد المدنيين وينذر بحدوث مجازر قادمة تنوي السلطات القيام بها.
وشدد على أهمية إصلاح الأجهزة الشرطية والأمنية وحثها على الاضطلاع بمهامها الخاصة بحماية الحق في الحياة والدفاع عنها وفقًا للدستور
وقال التاج في تصريح لـ”الترا سودان” إن البيان يُعد تحذيرًا من مغبة الاندفاع في عمليات العنف وقتل ضد المدنيين العزل السلميين.
وتابع قائلًا: “زمن الإفلات من العقاب ولّى ولن تسقط الجرائم ضد الإنسانية بالتقادم
وأكد إسماعيل التاج أن ثورة ديسمبر 2018 نالت أعجاب العالم بـ”سلميّتها وقيمها” وأصبحت نبراسًا تهتدي به الشعوب ضد الطغيان – على حد وصفه.
ولفت إلى إخفاق منظومة البشير الأمنية في جرف الثورة تجاه العنف وحمل السلاح،
مشيرًا إلى ردة فعل الثوار والثائرات في مواقف كثيرة آنذاك وكيف كانوا يقدمون المساعدة للأجهزة الشرطية.
وطالب التاج السلطات بعدم السماح للجهاز الشرطي بأن يتحول إلى أداة في أيدي الانقلابيين
في وقتٍ بات فيه سقوط الانقلاب “قاب قوسين أو أدنى” – على حد قوله.
ودعا التاج قيادات الأجهزة الشرطية إلى التحلي بـ”ضمير العمل المهني”
والابتعاد عن ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، جازمًا بأنها “لن تمر دون مساءلة”.
واتهم التاج السلطات بالعمل على إهدار الأرواح وممارسة ما أسماه “القتل المجاني”،
لافتًا إلى أن السلطات تحاول إيجاد “أعذار مسبقة” لهذا القتل.
وبعث التاج برسالة إلى من وصفهم بـ”شرفاء الأجهزة الشرطية” بالانصياع إلى الشعب.
وأردف: “سوف يسقط الانقلاب وتبقى المواقف”.
الخرطوم _الموجز السوداني