قال نائب محافظ البنك المركزي السابق، فاروق كمبريسي،
إن العملة المحلية فقدت 30% من قيمتها، بوقتٍ ارتفعت أسعار السلع إلى نسب تترواح بين 200 إلى 300% خلال عام فقط.
وأضاف كمبريسي، في مقال نشره على موقع الجزيرة الإنجليزية، الثلاثاء، بأنه “منذ الانقلاب، ارتفع سعر الخبز أكثر من 10 أضعاف،
بينما شهدت السلع الأخرى ارتفاعاً يترواح بين 200 إلى 300%”.
وأشار إلى أن الجنيه فقد 30% من قيمته مقابل الدولار الأمريكي، قبل أن يتوقف تراجعه بحلول مارس 2022
بسبب ضعف الطلب على العملات الأجنبية، جراء حالة الركود والتراجع في قطاع الأعمال وانخفاض القوى الشرائية للأهالي.
وأكد كمبريسي أن أسعار المحروقات ارتفعت خلال عام من عمر الانقلاب إلى أكثر من 135%،
مما قاد إلى زيادة تكاليف النقل مع تداعيات واسعة النطاق على الإنتاج والقوى الشرائية للأسر خاصة في الولايات.
وتوقع أن ينتهي العام الجاري 2022 بتحديات عديدة، قد تزداد خطورة في 2023 مع استمرار حالة الركود،
مُرجحاً أن يؤدي تراجع قطاع الأعمال وانخفاض القوى الشرائية للسكان إلى تباطؤ النمو الاقتصادي.
الخرطوم ـ الموجز السوداني