وتوفي فيمليش سونكار في إبريل من العام الماضي، بسبب (كوفيد- 19)، ومنذ ذلك الحين ينام أفراد الأسرة إلى جواره، معتقدين أنه في غيبوبة فقط، وسيستيقظ يوماً.
وأدخل سونكار، موظف ضرائب الدخل في أحمد آباد، إلى المستشفى في 19 إبريل 2021م، وأُعلنت وفاته بعد ذلك بثلاثة أيام فقط.
وسلّم المستشفى شهادة وفاة لأسرة الرجل، لكن أفراد الأسرة رفضوا تصديق وفاته، وبدلاً من دفنه، عادوا به إلى المنزل، وعملوا على رعايته، كما لو أنه سيستيقظ فيما بعد- بحسب صحيفة (الخليج).
وأخذت السلطات جثة الرجل قبل أيام قليلة، عندما تم إرسال فريق من مكان عمله للتحقيق في غيابه لفترة طويلة، لأن العائلة لم تُخبر مكان عمله أنه توفي؛ بل أصيب بفيروس (كورونا) فقط.
وتوفي الشخص في 22 إبريل 2021 خلال الموجة الثانية من (كوفيد- 19)، وقال كبير المسؤولين الطبيين في كانبور بولاية أتر برديش “الرجل عانى التهاباً رئوياً ثنائياً، وأكدت الأوراق أن المستشفى أصدر شهادة وفاة لهذا السبب
وكانت عائلته المكوّنة من زوجته ووالديه وإخوته، يعتنون به، وينظفون جسده بمطهر ديتول ثلاث مرات في اليوم، ويتم تغيير ملابسه يومياً مع تشغيل التكييف على مدار (24) ساعة، لإيقاف نمو البكتيريا من الجسم، ومنع عملية التعفن.
وقال ضابط شرطة حقق في القضية “كلما سأل مكتب العمل الأسرة عن مكانه، قالوا: إن فيمليش يعاني مرضاً كما أحضرت الأسرة أسطوانات أكسجين وأخبرت السكان المحليين أنه في غيبوبة وأنه يعالج في المنزل
الخرطوم ـ الموجز السوداني