وقال شيخ كدباس طبقا لصحفية الحراك الصادرة الاربعاء إن المبادرة ستكون جامعة لكل السودانيين ولن تستثني أحداً من القوى السياسية السودانية، ما عدا الحزب المحلول (المؤتمر الوطني)، مشيراً إلى اتصالات أجراها مع قيادات الأحزاب والقوى السياسية وأساتذة الجامعات وقيادات المجتمع المدني، والرموز الاجتماعية ومشايخ الطرق الصوفية، أسفرت عن موافقة الثوار ولجان المقاومة والحرية والتغيير والشيوعيين والبعثيين وكل القوى والأحزاب والقيادات السياسية، على المشاركة في اللقاء الجامع بمباني جامعة أمدرمان الأهلية. وأشار الشيخ محمد حاج حمد الجعلي إلى أن الجلسة الافتتاحية ستكون مغلقة لمناقشة مسارات الحل السياسي الشامل الذي يقود لسودان الحرية والسلام والعدالة والديمقراطية، على أن تكون الجلسات الثانية والثالثة مفتوحة لكل أهل السودان، مشيراً إلى أن مشايخ الطرق الصوفية سيشاركون مع الآخرين للوصول إلى حل سياسي يكون مفتاح خير لأهل السودان.
وأكد الشيخ الجعلي أن هذا اللقاء سيكون هدفه السامي هو جمع أهل السودان على كلمة سواء تفتح آفاقاً جديدة نحو سودان جديد ينعم بالديمقراطية، ويحصل المواطن السوداني على حقوقه في الكساء والدواء والخدمات الاجتماعية والتعليم والصحة، وكل ما يخدم الوطن والمواطن.
الخرطوم ـ الموجز السوداني