وظهرت خلافات قادة المجلس إلى العلن، عقب اعتصام أقيم أمام مقر حكومة البحر الأحمر انتهى باستقالة الوالي على أدروب في 7 يونيو الماضي وهو أمر لم يلق قبولاً من محمد الأمين ترك الذي دفع هو الأخر باستقالته من منصبه قبل أن يتراجع عنها عقب وساطيات قادتها جماعات أهلية.
وعقدت المجموعة اجتماعا طارئاً الأحد، بولاية البحر الأحمر بمشاركة قيادات رفيعة من البجا بينهم مساعد الرئيس المعزول عمر البشير موسى محمد أحمد، وأختار الاجتماع العمدة إبراهيم أدروب رئيسا للهيئة القيادية والمجلس
وانتخب المجتمعون محمد عثمان تينة وأحمد همد بيتاي نواب للرئيس، وسمى عبدالله اوبشار مقرراً فيما اختير موسى محمد أحمد أميناً عاماً إضافة إلى سيد أبو آمنة أميناً سياسياً.
وقال اوبشار لـ”سودان تربيون” “إن قيادات المجلس اتفقت على إنشاء هيئة قيادية للمجلس الأعلى من 17 شخصا يتم اختيارهم عن طريق الانتخاب الحر وتمثل فيه كل المكونات السكانية
وأكد بأنهم سيواصلون نضالهم السلمي حتى انتزاع كافة حقوقهم وتنفيذ مقررات مؤتمر سنكات للقضايا المصيرية بما في ذلك المطالبة بحق تقرير المصير لإقليم شرق السودان.
وكان اجتماع عاصف عقد خلال يونيو الماضي ببلدة “أركويت” قرر تعليق عمل المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة إلى حين عقد مؤتمر يحدد هياكل التنظيم الأهلي لكن قيادات مؤثرة في المجلس سارعت إلى إعلان عدم اعترافها بالقرار متهمة (حميدتي) بالوقوف وراء تقسيم البجا
الخرطوم ـ الموجز السوداني