لكن أمير قبيلة الحوازمة بمحلية الدلنج صديق حامد إدريس قدم رواية مختلفة لما حدث وقال لـ سودان تربيون ما جرى قبل أيام أن مجموعة عسكرية تابعة للحركة الشعبية هاجمت عدد من الفُرقان الخاصة بالمسيرية في كركراية ونهبت كميات كبيرة من الأبقار وفرت هاربة.
وأفاد أن عدد من شباب القبيلة تعقبوا المجموعة العسكرية حتى وصلوا لمعسكر “دليبة” التابع للحركة الشعبية وهو قريب من مدينة “الدلنج” بغرض إبلاغ قادة المعسكر بشأن حادثة سرقة الأبقار.
وأوضح أن مسؤولي الحركة في المنطقة أمروا أصحاب الماشية بتسليم أسلحتهم على الفور وهو ما قاومه بعضهم ما أدى لقتل اثنين منهم في الحال واقتياد 9 آخرين إلى بلدة “جُلد.
واعتبر حمل السلاح وامتلاك وثائق الدفاع الشعبي بالنسبة للرُعاة الذين يقيمون في قرى قريبة لمناطق سيطرة الشعبية ” أمرا طبيعيا
لخصوصية المنطقة.
وكان نظام الرئيس المعزول عمر البشير جند آلاف الشباب في مناطق النزاعات المسلحة للعمل في قوات الدفاع الشعبي لتقاتل بجانب الجيش السوداني في حربه التي قادها في جنوب السودان وجبال النوبة والنيل الأزرق.
وقال المسؤول الأهلي “إن الحركة الشعبية تحاول جر المنطقة لحرب أهلية جديدة شاملة باستفزاز القبائل الرعوية
وناشد السلطات ضرورة التحرك العاجل وإجراء اتصالات بالحركة الشعبية لحثها على إطلاق سراح المخطوفين لتجنب وقوع أي كارثة لكون أن ظروف البلاد لا تستدعي قيام أي حرب أو نزاع مسلح.
وأضاف قائلاً ” كثير من المواطنين منحوا هذه الرتب والوثائق العسكرية لحماية ماشيتهم وتقنين للسلاح الذي يحملونه