وقال إن الوضع الحالي يحتاج إلى إسناد من الحكومة الاتحادية ووزارة الري في التعامل مع إرتفاع مناسيب النيل بتعزيز الجسور الواقية من الفيضان.
ونوه عثمان إلى أن الطرق تعرضت لتدهور مريع يصعب التعامل معه لعدم وجود الاسفلت المستورد من الخارج لجهة أنه يحتاج إلى إعتمادات بالعملة الأجنبية وهي غير متاحة في الوقت الحالي بسبب الظروف الاقتصادية المعلومة للعامة وقال “مع ذلك فإن الولاية بدأت تتفاوض مع وزارة المالية الاتحادية للموافقة على إعتماد التمويل بنظام “البوت” لحل هذه الأزمة وتمويل المشروعات المتوقفة مثل جسر الدباسين ومخارج جسر المك نمر ومحطات المياه وشبكات النقل والمواصلات وحل مشكلة الصرف الصحي بمعالجة الكسورات واستيعاب التمدد الرأسي في وسط الخرطوم ونوه إلى أن هذه المشاريع تحتاج إلى مبلغ (٣٣٢) مليون دولار.
أعلن الوالي عن حملة رش بالطائرات لمكافحة حشرات الخريف وتقليل الإصابة بالامراض المحتملة .
وفي ما يتعلق بالنظافة أقرّ الوالي بانتشار النفايات بكثافة في الشوارع والأحياء وقال “لدينا خطط متوسطة المدى للقضاء على تراكم النفايات واستدامة النظافة وهناك تدابير جديدة بوضع حاويات لجمع النفايات وتاهيل شركات لتدوير النفايات”.
وقال: “نعاني من السلوك السالب لبعض المواطنين في في التعامل مع النفايات ونحتاج إلى دور ايجابي لإجهزة الاعلام في التوعية والتثقيف”.
وتطرق الوالي للعام الدراسي وقال أن الدراسة لا تزال في موعدها المعلن من وزارة التربية والتعليم في الثامن عشر من الشهر القادم ما لم تحدث مشكلات بسبب الخريف .
وفي معرض تعليقه على الحملات التي تقوم بها الولاية على الأسواق قطع الوالي بأن الإزالة تستهدف المخالفات والفوضى التي ضربت الأسواق و أدت لقفل الشوارع وصعوبة الدخول للأسواق.
كما تحدث الوالي عن واقع المواصلات وأوضح أن ٩٠% من وسائل النقل مملوكة للقطاع الخاص وأن الولاية تملك فقط بصات شركة المواصلات وهي الأخرى أغلبها معطل مع ذلك تم الاتفاق مع المحليات لتشغيل العامل من البصات في الخطوط الطويلة دون زيادة في التعرفة التي زادت بسبب الزيادة في أسعار الوقود.
الخرطوم ـ الموجز السوداني