مستشار ترامب يكشف كواليس تطبيع إسرائيل مع السودان

قال صهر ومستشار دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية السابق جاريد كوشنر،إن تطبيع السودان وانضمامه للاتفاقية الإبراهيمية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي حمل قيمة رمزية لجهة أن الخرطوم كانت قد استضافت اجتماع الجامعة العربية في العام 1967 الذي أصدر وثيقة اللاءات الثلاث، والتي وصفها كوشنر بـ”القرار سيئ السمعة” و”الوثيقة البغيضة”، بحسب تعبيره.

وفي مذكرات له بعنوان “Breaking History”، تطرق كوشنر للملف السوداني وتطبيع العلاقات مع إسرائيل، قال إن السودان وافق على “دفع (335) مليون دولار لحكم قضائي لضحايا تفجيرات 1998 و2000. كما وافق على التطبيع مع إسرائيل في مقابل شطبه من قائمة الدول الراعية للإرهاب”.

وكان رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبدالفتاح البرهان قد ابتدر مسار التطبيع مع دولة الاحتلال بلقاء سري مثير للجدل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتياهو في عنتيبي الأوغندية في فبراير من العام 2020، حيث اتفقا على التعاون وتطبيع العلاقات، لينتهي الأمر بتوقيع وزير العدل بالحكومة الانتقالية المحلولة نصرالدين عبدالباري على الاتفاقية الإبراهيمية في يناير 2021.

وأعلن البرهان في مقابلة مع التلفزيون الرسمي في فبراير من العام الجاري، أن التعامل مع “إسرائيل” لم يتوقف منذ لقاء عنتيبي، وأن الزيارات المتبادلة بين السودان وإسرائيل تأتي لأغراض “عسكرية وأمنية”، وليست سياسية – حد قوله.

ويواجه التطبيع رفضًا شعبيًا كبيرًا في السودان، حيث أظهر المؤشر العربي للعام (2019-2020)، أن الغالبية العظمى من السودانيين يقفون ضد التطبيع مع “إسرائيل”، وقال المؤشر والذي نشرت نتائجهأكتوبر 2020، إن (79)% من السودانيين يرفضون الاعتراف بدولة الكيان مقابل (13) % يؤيدون ذلك

الخرطوم _الموجز السوداني

قد يعجبك ايضا
الموجز السوداني
error: Content is protected !!