وفي مارس الماضي أعلن الجيش إن رقيبا يتبع له قتل بطريقة بوحشية مع التمثيل بجثته بالتزامن مع مظاهرة حاشدة رافضة للحكم العسكري شهدتها المنطقة المحيطة بشارع القصر.
ونقلت صحيفة “سودان تربيون” عن والدة “حسام الصياد” وهو عضو بارز في كيان “غاضبون بلا حدود” رحاب جهينة، إن القاضي رفض تجديد حبسه لعدم وجود بينة ترقى لبقائه في السجن إلا أن وكيل النيابة اعترض وأخبرهم بأنه سيعيد ملف القضية إلى قاضي الاستئناف”
وأوضحت أن نجلها يخضع لتحقيقات للحصول على معلومات عن الجهات الداعمة مالياً لكيان”غاضبون وملوك الاشتباك” وهي جماعات برزت عقب انقلاب 25 أكتوبر تتولى مهام الاشتباك مع القوات التي تقمع الاحتجاجات، كما تبدي عدم رضاها حيال الاحزاب السياسية والقوى العسكرية الحاكمة.
وفي يوليو الماضي اقتادت قوة أمنية الصياد إلى جهة غير معلومة قبل أن يعثر عليه ذويه بعد أيام من الاحتجاز في مقر التحقيقات الجنائية التابعة للشرطة وأعلنت محامي الدفاع حينها رنا عبد الغفار انه الحق ببلاغ المتهمين بمقتل رقيب الاستخبارات العسكرية.